وصف وزير الأوقاف الفلسطيني، يوسف ادعيس، عام 2014 بأنه الأسوأ في مستوى الانتهاكات، التي استهدفت المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين. وقال ادعيس في بيان صحفي إن الاعتداءات الإسرائيلية بلغت في العام الماضي 1345 اعتداء توزعت بين اقتحام للمسجد الأقصى، وانتهاك لحرمته، وإعلان مخططات تهويدية، وتنفيذ قسم منها، بالإضافة إلى اقتحام المسجد الإبراهيمي، ومنع رفع الآذان على مآذنه. وأوضح ادعيس أن الاعتداءات الإسرائيلية شملت هدم مساجد، وحرق أخرى، واقتحام قبر النبي يوسف، والاعتداء على المرابطات والأراضي الوقفية والمقدسات والمقابر، وفقا لما ذكرت وكالة "كونا" للأنباء. وشدد على أن الانتهاكات الإسرائيلية ترتكب "في سياق منهج متواصل مبني على أسس مخطط لها، وليست اعتباطية، كما يحاول الاحتلال الإسرائيلي تسويقها". وأضاف أن الانتهاكات تدل بشكل كبير على "الاضطهاد الديني" الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي تجاه أتباع الديانتين الإسلامية والمسيحية "ليترك المجال أمام مستوطنيه المتطرفين الذين يعيثون بالمقدسات والهوية الحضارية الفلسطينية".