تشهد المرحلة الاخيرة من مباريات المجموعة الأولى في كأس خليجي 22 مواجهات حاسمة بعد أن بقيت الفرصة قائمة بين الفرق الأربع لخطف بطاقتي التأهل إلى الدور نصف النهائي. الاخضر السعودي المضيف سيكون الأوفر حظاً بين فرق المجموعة إذ سيواجه المنتخب اليمني البحاث عن فوزه الأول في دورات الخليج وهو أمر سيكون صعباً على أبناء المدرب التشيكي سكوب, في حين سيلعب العنابي القطري أمام منتخب البحرين الجريح في نفس التوقيت. ويتصدر المنتخب السعودي الترتيب برصيد 4 نقاط يليه المنتخبين القطري واليمني برصيد نقطتين ويتذيل البحرين ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة. سيدخل الأخضر صاحب الألقاب الخليجية الثلاثة لقاءه بأكثر من فرصة إذ أن نتيجة التعادل أو الفوز ستضمن له التأهل مباشرة, في حين أن خسارته ستجعله يذهب إلى نتيجة لقاء البحرين وقطر إذ أن تعادل المنتخبين يؤهل أصحاب الأرض مباشرة وبغض النظر عن نتيجة مواجهته أمام اليمن. ونجح لوبيز مدرب الأخضر في الخروج من الضغط الجماهيري الحاد الذي واجهه بعد التعادل أمام المنتخب القطري 1/1 إلا أنه قلل من حدة الانتقادات بعد الفوز على الكبير على البحرين بثلاثية نظيفة. وفي المقابل يسعى المنتخب اليمني إلى دخول التاريخ من أوسع أبوابه إذ أن فوزه سيضمن له التأهل مباشرة إلى الدور نصف النهائي. ولم يسبق للمنتخب اليمني أن فاز طوال مشاركاته الست السابقة في دورات الخليج, وكان قريباً من تحقيق ذلك في مواجهتي البحرين وقطر والتي انتهت بنتيجة واحدة هي التعادل السلبي. وفي مباراة أخرى ستكون الفرصة سانحة للمنتخبين القطري والبحريني لخطف احدى بطاقتي التأهل إلى الدور نصف النهائي. ويدخل المنتخب القطري المباراة برصيد نقطتين وسيضمن فوزه تأهله مباشرة إلى الدور نصف النهائي, بعكس البحرين الذي لن يكفيه فوزه على العنابي إن حدث في حال فاز المنتخب اليمني على السعودي. وتفاوت الأداء القطري في المباراتين السابقتين بعد أن قدم مستوى ملفت في مباراة الافتتاح امام السعودية والتي انتهت بنتيجة التعادل 1/1, إلا أنه أقلق جماهيره في المباراة الثانية أمام اليمن والتي انتهت بنتيجة التعادل السلبي. في حين فجرت الخسارة الكبيرة للبحرين بثلاثية نظيفة أمام السعودية غضب مسؤوليه الذين قرروا بعد نهاية المباراة إلغاء عقد مدربه العراقي عدنان حمد واسناد المهمة للوطني مرجان عيد. واستلم العراقي حمد تدريب المنتخب البحريني في شهر أغسطس الماضي خلفاً للانجليزي انطوني هدسون إلا أن الأخطاء الدفاعية في مباراة السعودية ساهمت في إقالة مدرب المنتخب الأردني السابق من الأحمر.