نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم مبارك العصيمي، تأجيل حركة نقل المعلمين والمعلمات، مشيرا إلى أن وكالة الوزارة لشؤون المدرسية وشؤون المعلمين تعمل على إنجاز الحركة وحينما تتنتهي يتم تحديد الموعد لإعلانها مباشرة في مواقع الوزارة الرسمية ووسائل الإعلام، وسيكون ذلك قريبا. وأضاف سبق أن أعلنت شروط الحركة وعممت وعرفها المعلمون الرغبون في النقل، وتعاملوا وفق هذه الشروط مع الموقع الخاص لطلبات النقل للمعلمات والمعلمين. وتم رصد معاناة المعلمات اللواتي يقطعن مسافات طويلة من مقار سكنهن إلى مدارسهن ذهابا وإيابا كل يوم دراسي، ويقول محمد العنزي «ابنتي المعلمة تسلك كل يوم طريقا إلى الجنوب من حائل وتقطع مسافة قدرها 250 كم وأخشى على فلذة كبدي من ذات مصير المعلمات والمعلمين الذين لقوا قضوا على طرقات الذهاب والإياب». وحملت عدد من معلمات المناطق النائية والبعيدة، إدارة المرور وأمن الطرق مسؤولية الحوادث المرورية الشنيعة بسبب عدم تفقدهم لشروط سلامة المركبات وعدم التدقيق في الشروط المنطبقة، وطالبن بتكثيف الدوريات على الطرق خصوصا في أوقات الذروة لمنع التزاحم وتسهيل وصولهن للدوام في المدارس النائية وفي نفس الوقت تفادي السفر فجرا، مع منع الشاحنات من المرور في ساعات الذروة، إضافة لإعطاء الأولوية في التعيين لمن مقر إقامتها قرب المدرسة. وأكد مصدر بمرور حائل أن حوادث المعلمات لم تصل إلى مستوى الظاهرة، ومع ذلك فإن الجولات والحملات التفتيشية لناقلي المعلمات مستمرة وبشكل يومي لمتابعة ورصد وتوجيه قائدي المركبات بالحذر واتباع الإرشادات المرورية وذلك من الساعة 3.5 فجرا حتى وقت العودة من المدارس.