بعد أن رفضت مستشفيات الرياض استقباله، أقلت طائرة إخلاء طبية أردنية خاصة مساء امس (الثلثاء)، مريضاً سعودياً من مطار الجوف إلى العاصمة الأردنية (عمّان) لتلقي العلاج في أحد المستشفيات الأردنية الخاصة. وأوضح عايد الرويلي أن شقيقه حمدان (20 عاماً) أدخل مستشفى الأمير عبدالرحمن السديري في مدينة سكاكا بعد تعرضه لكسور متفرقة في جسمه إثر حادثة مرورية قبل نحو عشرة أيام. وقال إن المستشفيات المتخصصة في الرياض رفضت استقبال شقيقه بحجة عدم وجود سرير شاغر، معللاً عدم الانتظار لحين نقله إلى تلك المستشفيات بأن إمكانات مستشفى الأمير عبدالرحمن السديري السيئة لا تشجع على بقاء شقيقه فيه لحين نقله إلى الرياض. وأضاف: «مكث شقيقي في العناية المركزة لمدة عشرة أيام من دون تحديد ومعالجة دقيقة لحاله الصحية، فكل يوم يكتشف الأطباء كسراً جديداً في شقيقي». وقال إن طبيب العظام في المستشفى كان محتاراً في كيفية معالجة كسور شقيقي، فقال إنه سيركب «أسياخاً» في جسم شقيقي، وإذا لم تنجح الطريقة فسيركب «براغي». وكشف الرويلي عن كيفية استئجار طائرة الإخلاء الأردنية، «تواصلنا مع أحد المستشفيات الأردنية الخاصة، وأرسلت طائرة إخلاء طبي بمبلغ 65 ألف ريال». متوقعاً أن تتجاوز تكاليف علاج شقيقه في المستشفى الأردني 100 ألف ريال. يذكر أن مستشفى الأمير عبدالرحمن السديري يعتبر من أقدم المستشفيات في المنطقة، وأجريت له عمليات إصلاح مستمرة لم تشفع له بأن يحوز على ثقة الأهالي في المنطقة، والذين يعتمدون كثيراً على المستشفيات والمراكز العلاجية في الأردن لتلقي العلاج.