حائل - صوت حائل: وقفت حائل على مفترق طرق فلم تنتهِ معاناتها من نقص الإمكانات الطبية ولم تفز بجائزة الانتظار الطويل بافتتاح مستشفاها التخصصي (500) سرير الذي تعثر (7 سنوات) وأكدت وزارة الصحة عند البدء بإنشائه بأنه جاء تقديراً للحائليين بعد أن شهدت المنطقة 25 عاماً لم ينشأ فيها مستشفى جديد، إلا أن اللافت للانتباه التحرك الواعي والمسؤول الذي أبداه معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة خلال وبعد زيارته الأولى للمنطقة واطلاعه المباشر على الاحتياجات الملحة للمواطنين واستماعه الكامل لهم جميعا وفي مواقع مختلفة فجاء إنشاء مستشفى حائل الجديد (300) سرير في أرض منحة خادم الحرمين الشريفين لأهالي حائل (أرض الهيئة العليا لتطوير المنطقة) التي تنازلت بالأرض لوزارة الصحة ومن ثم سلمتها مديرية الشؤون الصحية بحائل إلى مقاول المشروع الذي بدأ فعاليا ببناء المستشفى بتكلفة تتجاوز 240 مليون ريال واعتماد إنشاء مستشفى جديد جنوب منطقة حائل بسعة 350 سرير بتكلفة 260 مليون ريال إضافة إلى إحلال مستشفى النساء والولادة بحوالي 400 مليون ريال وبحسب تقرير اخباري اعده الزميل عبدالعزيز العياده ونشرته صحيفة الجزيرة تترقب منطقة حائل زيارة معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة قريبا لافتتاح أمير حائل ووضع حجر الأساس لمشروعات صحية بتكلفة تزيد على مليار ومائتين وخمسين مليون ريال وطالب عدد من أهالي منطقة حائل وزارة الصحة من أجل دعم مستشفى الملك خالد بحائل الذي ما زال يتحمل العبء الأكبر باستقبال المرضى وتأتيه تحويلات المرضى من عشرات المستشفيات والمراكز من المحافظات والمدن والقرى التابعة للمنطقة متطلعين إلى البدء باستقدام الأطباء والاستشاريين لمستشفى تخصصي حائل من الآن خصوصا وقد دعمت وزارة الصحة إنهاء المستشفى بسبعين مليون ريال وطرحوا مطلبهم هذا بهدف عمل هؤلاء الأطباء والاستشاريين مؤقتا في مستشفى الملك خالد حالياً ومستشفى حائل القديم حتى تستفيد المنطقة عاجلاً من حلول وزارة الصحة ويلمس الجميع تغيرا ملموسا على ارض الواقع كما طرحوا مطلب حائل الحالي بعد اعتماد مبلغ 112 مليون ريال لتطوير مستشفى الملك خالد وهو دعم المستشفى الوحيد الحالي الذي يحول له المرضى من أنحاء المنطقة بمبلغ إضافي من سبعين إلى ثمانين مليون ريال لإنشاء مستشفى إحلال لمستشفى الملك خالد بحائل في نفس أرض المستشفى بدلا من المساحات الكبيرة لإسكان متهالك وقديم لأطباء المستشفى أصبح معه هذا الإسكان وتلك الوحدات الصغيرة لا تفي بأقل درات الارتياح للأطباء ولا يعود وجوده بالفائدة على تطوير المستشفى، وبالفعل منهجية الأمير سعود بن عبد المحسن ومبضع الجراح العالمي الدكتور عبد الله الربيعة على المحك وحائل وإن بدأت تقطف الثمار بعد تشغيل أول مركز طبي متخصص بها بأمراض القلب إلا أن المرحلة المقبلة مفصلية للتطوير الطبي لأن تكون أو لا تكون حائل ومستشفياتها والكل ينتظر ويترقب.