قام مجموعة من الشباب الناشطين عبر الفيس بوك بالدعوة إلى "حملة مليون رسالة لأوباما لأجل القضية الفلسطينية"، ويهدف القائمون على أمر تلك الحملة إلى توصيل مناشدة للرئيس الأمريكى باراك أوباما للتدخل الفورى إزاء ما يجرى على الأراضى المحتلة من اعتداءات إسرائيلية غاشمة، ووقف المستوطنات الإسرائيلية وجميع الأمور التى تتخذ فى سبيل تهويد القدس. طالب الشباب أوباما بتنفيذ وعوده للعرب، تلك الوعود التى وعدهم إياها بالوقوف بجانب القضية الفلسطينية والعمل على نشر السلام، وعبروا عن أنهم لا يزالوا يتوسمون الخير فيه، ومصدقين لوعوده إزاء القضية الفلسطينية. أدرج الشباب على صفحتهم الإلكترونية عدة مواقع تضمن وصول صوتهم للرئيس أوباما بكل سهولة ويسر، منها موقع البيت البيض على تويتر، وصفحة البيت الأبيض على الفيس بوك، وصندوق بريد البيت الأبيض. كما أدرجوا المواقع الشخصية للرئيس أوباما وهى الموقع الإلكترونى الشخصى له، و وموقعه على موقع تويتر، وبالطبع لم ينس الشباب ذكر موقع ميشيل أوباما بوصفها شريكته. وقام مؤسسو الموقع بكتابة ثلاث رسائل موجهة باللغة الإنجليزية حتى تكون نماذج لمن يريد توصيل رسائل على غرارها أو شبيهة المضمون بها، وأهابوا بالجميع بالمشاركة فى هذه الانتفاضة الإليكترونية.