في يوم حمل تاريخا مميزا (11-11-2011) زادت حظوظ المنتخب السعودي في تجاوز الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن الدور الثالث للتصفيات الاسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل، بفوزه على المنتخب التايلندي بثلاثة أهداف حملت إمضاء نايف هزازي (59) وأحمد الفريدي (78) ومحمد نور (88). بداية اللقاء شهدت سيطرة سعودية مع تكتل دفاعي منظم لتايلاند، وكاد أن يفتتح حسن معاذ أهداف اللقاء بعد أن سدد كرة قوية من خارج منطقة ال18 أبعدها حارس المنتخب التايلندي بأطراف أصابعه في الدقيقة (5)، كما انتهت محاولة نايف هزازي الرأسية التي استغل فيها عرضية الشلهوب لكنها مرت بجوار القائم الأيسر لتايلاند. وأضاع قائد المنتخب محمد نور فرصة محققة لتسجيل الهدف الأول بعد أن استغل كرة ثابتة نفذها الشلهوب ووصلت لنور وضعها بعيدا عن مرمى تايلاند في الدقيقة (24). وفي الشوط الثاني نجح مهاجم (الأخضر) نايف هزازي في تسجيل الهدف الأول من كرة رأسية إثر تمريرة عرضية من محمد نور في الدقيقة (59)، وأجرى الهولندي فرانك ريكارد تبديلا في خط وسط المنتخب بإخراج محمد الشلهوب وإدخال نواف العابد بديلا عنه في الدقيقة 75، وأضاع الهزازي فرصة من بين عدة فرص أضاعها في الشوط الثاني ، وأضاف أحمد الفريدي الهدف الثاني للمنتخب من مجهود فردي بعد تلاعبه بلاعبي المنتخب التايندي قبل تسديده الكرة على يمين المرمى التايلندي في الدقيقة (78)، وبعد مرور 7 دقائق أخرج ريكارد الفريدي من المباراة وأدخل بدلا عنه أحمد عطيف . واحتسب حكم المباراة (ليو كووك مان) ضربة جزاء لقائد المنتخب محمد نور عقب عرقلته من مدافع تايلاند داخل منطقة ال 18 نفذها بنجاح في الدقيقة (87) مسجلا الهدف الثالث للمنتخب، كما قام الحكم بطرد الحارس البديل للمنتخب التايلندي من ملعب المباراة عقب توصيات الحكم الرابع، وشهدت المباراة في دقائقها الأخيرة اشتباك بين لاعبي المنتخبين بدء باعتداء أحد اللاعبين التايلنديين على نور بعد تنفيذه ركلة الزاوية، قام بعدها الحكم بطرد تينا تور (رقم 21) وبطاقة صفراء نواف العابد ، ولأحد بدلاء المنتخب التايلندي بسبب ضربه حسن معاذ، ليصل المنتخب إلى النقطة الخامسة والمركز الثاني في المجموعة الرابعة، خلف استراليا المتصدرة بتسعة نقاط رغم خسارتها أمام عمان اليوم الجمعة بهدف دون مقابل.