يتوقع، بمشيئة الله تعالى، استمرار تواجد السحب المتوسطة والمنخفضة نواحي منطقة مكةالمكرمة والفرصة مهيأة لهطول أمطار رعدية خلال ساعات الظهيرة لهذا اليوم، ورياح معتدلة السرعة على معظم مناطق المملكة، عدا نشاط نسبي متوقع خلال ساعات ضحى هذا اليوم وساعات الظهيرة ما بين منطقة الرياض والحجاز قرب مركز ظلم والمويه على الطريق السريع بين هاتين المنطقتين. ودرجات حرارة معتدلة على معظم المناطق وتكون باردة خلال ساعات الليل المتأخرة في المنطقة الشمالية وشمال المنطقة الوسطى وشمال غرب البلاد. وينتظر أن تُسجل العاصمة الرياض 35 درجة مئوية ظهر هذا اليوم فيما تُسجل مكةالمكرمة 37 درجة وكذلك في المدينةالمنورة وحرارة فوق المعدل في منطقة تبوك حيث تصل إلى 35 درجة مئوية. بينما تكون في المنطقة الشمالية بين 35 في حائل تنخفض إلى 29 درجة كلما اتجهنا ناحية الحدود. وفي أبها والباحة 24 درجة وفي الدمام 28 درجة مئوية، وينتظر أن يطرأ ارتفاع طفيف في الحرارة ناحية المنطقة الغربية والقصيم وشمال شرق المملكة يوم غد نتيجة تمدد المنخفض الحراري حتى جنوب العراق، فيما تبقى حول المعدل السابق في باقي المناطق. ''تنبيه'' يشير نموذج GFS الأمريكي المهتم برصد الطقس والمُناخ حول العالم إلى احتمال تأثر المناطق الجنوبيةالغربية والمنطقة الغربية بما فيها المناطق الساحلية المطلة على البحر الأحمر في الوسط والجنوب إلى هطول أمطار قد تكون غزيرة خلال أواخر هذا الشهر قد تشمل أجزاء من وسط وشمال شرق البلاد. من جهة أخرى تعد الهالات الكريستالية المحيطة بالشمس والقمر من الظواهر المناخية التي يتكرر حدوثها في بعض مناطق العالم ويرجع تفسير هذه الظاهرة إلى تشكل بلورات ثلجية متطايرة في طبقات الجو العليا تعكس أشعة الشمس والقمر على ارتفاعات متفاوتة في الغلاف الجوي فقد تتشكل هذه البلورات على ارتفاع يزيد على 50 كيلو مترا فوق سطح الأرض وغالباً ما تشاهد في المناطق الباردة والمناطق القطبية، وقد تشاهد في المناطق المدارية متى توفرت الظروف وهي انخفاض درجة حرارة الغلاف دون درجة التجمد وتوفرت الرطوبة أو عبور تيارات قطبية في طبقات الجو العليا، كما يمكن أن تتشكل حول الأضواء الصناعية خلال الأجواء الباردة وأثناء الأجواء الضبابية وتظهر عادة وبشكل ملحوظ خلال تواجد السحب العالية والشفافة لكن قد يختلف الشكل بين ظروف وأخرى فتارة تكون مستديرة بشكل تام وتارةً مستديرة مع تعرج بسيط أو على شكل مستطيل عامودي وفي الغالب أن الاستدارة الكاملة تكون مع البلورات الثلجية غير المصحوبة بغيوم. ويختلف قطر الدائرة حسب التوقيت خلال ساعات النهار وخلال ظهور القمر فتشاهد بحجم كبير بعد شروق الشمس وقبل أن تتوسط الشمس السماء وكذلك الحال مع القمر. ويستفيد الرصد الجوي في فهم نوع الكتلة المؤثرة في طبقات الجو العليا والتي غالباً ما تشير إلى عبور كتلة قطبية وتظهر في سماء شبه الجزيرة العربية أثناء عبور التيار النفاث القطبي ومع السحب الرقيقة العالية.