بحائل لا تنجح إلا الخطط الفرضيه والتي بدورها تسبب الذعر والهلع ان كانت دون سابق إنذار ، فقبل أيام كان لنا وقفه مع خطه فرضيه قامت بها بعض الجهات الحكومية داخل أسوار مستشفى الملك خالد بحائل ، وسمعنا كما سمع الكثير ان هذه الخطه تحققت أهدافها بنجاح ! ولكن تبقى مجموعة أسئلة حائرة بذهني وذهن الكثير...! ما هي أهداف هذه الخطة الناجحة حسب وصفهم ان كانت الخدمات الصحية نفسها لم تتجدد ؟ وهل ما نشاهده من تجهيز واستنفار وسرعة بالتنقل والحراك فقط بالخطط الفرضية الوهمية او تمهيداً لواقع نجهله او عرض للعضلات ؟ وهل فعلاً واقع مستشفيات المنطقة مؤهله لاستقبال حالات طوارئ قصوى بإعداد كبيرة ؟ يدخل المريض لطوارئ مستشفى الملك خالد او لطوارئ مستشفى حائل العام لينتظر ساعات طويلة وقد تجاهله الكثير لأجل تطبيق خطه وهمية لا تسمن ولا تغني من جوع ، بل أنها تندرج تحت طاولة ( ها نحن هنا ) ! والحقيقة لا هنا ولا هناك ، فقد كان لي شخصياً موقف بطوارئ الملك خالد قبل أسبوع تقريباً ، فقد دخلت مع ابنتي المريضة وقت صلاة الظهر ، وكان معي تقرير طبي مفاده ( ان الطفلة مصابة بالتهاب الزائدة ) ومع هذا لم يبدأ التشخيص والتكهنات ( وهات الليف ورد الليف ) إلا بعد العصر ، وخرجت من هناك بعد المغرب ببعض المسكنات وأنا على يقين ان بقائنا سيسبب ما هو أعظم ، ومن أسباب طول انتظاري هناك هو تعطل تام بأجهزة المختبر بالطوارئ والتي تعود لما قبل التاريخ ! مع ضياع بعض عينات الدم إضافة لضعف الكادر الطبي وصعوبة استدعاء البعض منهم ! حقيقة لا خيال ... في وقت وقوع الكوارث الحقيقية لا قدر الله فلن يستطع لا الدفاع المدني ولا مستشفى الملك خالد وحائل العام ان يفعلوا شي .! والسبب الضعف بالتجهيزات والمهارات ، فالخدمات الصحية بالمنطقة سيئه بشكل عام ولا نقاش بذلك ، وأقسام الطوارئ لدينا لا تستطيع استيعاب أكثر من 30 حالة دفعه واحدة مختلفة الحالات ، فما هي نوع الكارثة التي سنواجهها باعتقادهم أكثر من كارثة تهميش حائل وخدماتها الصحية ؟ نعم ... المسؤول بحائل مبدع بإنتاج ( أفلام ) الخطط الفرضية الوقتيه ، وفاشل بتدارك الوضع وإعلانها صريحة لحال الصحة ! فالذي أضاع حقوق منطقة حائل بالمدن الطبية والمراكز التخصصية (فيروسات) مطبله اهتمت بجيوبها ، ومسؤول غير مبالي ضمن سجلة الطبي بمراكز هامبورغ الألمانية التخصصية او بخليج منهاتن لمتابعة البورصة ! فمتى نجد تطبيق خطة لو فرضيه يتم من خلالها تجهيز مستشفيات المنطقة ودعمها بالطاقم الطبي المؤهل وإنهاء معاناتها مع مشاريعها المتعثرة والتي لم تنتج غير ( أفلام ) الأخطاء الطبية والتصدير لأسوار صديان .؟!