متسول حليب الأطفال منذ فترة وحليب الأطفال بارتفاع مستمر دون إيضاح من مقام وزارة التجارة لتحديد سقف معين لهذا الارتفاع ، وخلال فترة سابقة أوضح بعض المسئولين بالتجارة بان مسألة ارتفاع حليب الأطفال محل اهتمام ومتابعة ..! ، ولكن وحسب تصوري ان سيناريو محرقة المواطن الضعيف لن تقف .! ، فالحجه التي دائماً نسمعها من المسئولين عبارة ( سعر التكلفة عالي ..!! ) وهذا يجعلنا نطلب بالدعم المحلي كي لا يكون هناك حجه للموردين الجشعين . ايضاً تتفاوت أسعار الحليب من موقع لأخر ، فبعض الصيدليات او المراكز التجارية نجدها هي أكثر تضخم بالأسعار ، والغريبة ان نجد التفاوت بالأسعار لصنف معين بين محلات متجاورة ، والرقابة كما تعودنا منها نائمة بالعسل ، فأين دور وزارة التجارة والصناعة لهذه التجاوزات الصريحة ؟ وأين تنفيذ قرار اللزام الموردين بوضع تسعيرة ثابتة بعد احتساب هامش ربح معقول حتى لا يكون هناك مجال للتلاعب بالأسعار ، فالحكومة دعمت حليب الأطفال من مبلغ ريالان إلى اثنا عشر ريال للكيلو جرام الواحد ، ولكن أصحاب الاختصاص لم نجد منهم تنفيذ القرارات الحكومية التي هي لصالح المواطن وأطفاله . وبحائل لم أشاهد يوماً مراقب من التجارة او لتلك الهيئة يقوم بمراقبة أسعار السلع وخاصة حليب الأطفال ويطابقها لواقع السوق فكلاً من أصحاب المحلات يرقص على ليلاه ليضع السعر المناسب له ، لأنه يعلم بعدم صحة تلك المراقبة والمتابعة ، لذا ان لم يجد المواطن دور حقيقي من وزارة التجارة والصناعة وهيئة حماية المستهلك لردع كل مستغل جشع من موردين وتجار جمله وتجزئه فلا غرابة ان يتجه المواطن للتسول لتامين حليب أطفاله . الإعلامي / يوسف الزهير