اختتمت يوم أمس الاثنين الموافق 19 من محرم 1434ه فعاليات الندوة الخليجية العاشرة للتمريض والتي استمرت على مدى الثلاثة الأيام الماضية تحت عنوان:-{ تجارب تمريضية لاستراتيجية الطوارئ والكوارث} وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير/ مشعل بن ماجد محافظ جدة. حيث كان الهدف من اقامة هذه الندوة هو التعرف على تجارب واقعية خليجية وعالمية في مواجهة الطوارئ والكوارث وكذلك التعرف على ادارة الطوارئ والكوارث من مفهوم عالمي وتعريف دور الفريق الصحي في الطوارئ والكوارث ووضع تصور استراتيجي تمريضي خليجي للتعامل مع الطوارئ والكوارث خليجياً. اوضحت ذلك الأستاذة/ ايمان بادخن المراقبة لاجتماع الندوة الخليجية العاشرة للتمريض وأكدت بأن اعضاء اللجنة الفنية بدول مجلس التعاون الخليجي في الندوة الخليجية العاشرة للتمريض أوصوا بمايلي:- اولا: ضمان مشاركة القيادات التمريضية عند وضع وتنفيذ خطط وبرامج الطوارئ والكوارث. ثانيا: الاستفادة من الخبرات الخليجية المتاحة في مجال الطواري والكوارث مثال على ذلك برنامج طب الحشود المعمول به في المملكة العربية السعودية. ثالثا: تأهيل وتدريب الكوارث التمريضية بدول مجلس التعاون الخليجي في مجال الطوارئ والكوارث مع تضمين الجانب النفسي في دورات وبرامج التدريب. رابعا: التأكد على تضمين مفاهيم الكوارث والطواري ومواجهتها في برامج تعليم التمريض الأساسي بدول المجلس. خامسا: وضع دليل استرشادي موحد على مستوى دول المجلس للتعامل مع الطواري والكوارث. سادسا: توفير الدعم النفسي اللازم للهيئة التمريضية العاملة في مجال الكوارث والطوارئ . كما أشارت الأستاذة/ بادخن بأن الأعضاء اوصوا في الندوة الخليجية العاشرة للتمريض توصيات تخص المكتب التنفيذي لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي بإيجاد قاعدة بيانات على مستوى دول مجلس التعاون تحتوى على أسماء الهيئة التمريضية المدربة في مجال الطوارئ والكوارث والمؤسسات الصحية ذات الصلة بالتعامل مع الازمات والطوارئ وحث الدول الاعضاء على اعداد برنامج تخصصي موحد في مجال ادارة الطوارئ والكوارث لجميع الكوارث الصحية..