بدأ مستشفى ماساريك في مدينة اوستي ناد لابم التشيكية اختبار طريقة جديدة في تنفيذ العمليات الجراحية للدماغ تعتمد على تكنولوجيا متطورة قائمة على التطابق والرنين المغناطيسي الأمر الذي يسمح ليس فقط بتسريع إنجازعمليات الدماغ وإنما تسمح للأطباء بالقيام بخطوات راديكالية مع تخفيض احتمالات إلحاق ضرر بالمريض. وأكد رئيس قسم الجراحة العصبية في المستشفى مارتين ساميش ان هذه الطريقة يتم اختبارها الآن في مستشفيين آخرين في أوروبا واحد في هولندا والثاني في ايطاليا مشيرا إلى أن الشركة التي طورت هذا النظام قد اختارت مشفى ماساريك في مدينة اوستي لان الأطباء في المستشفى لديهم تجارب كبيرة في موضوع سبر طرق الأعصاب في الدماغ . و أشار إلى أن الأطباء يستطيعون الآن بفضل هذه الطريقة مشاهدة طرق الأعصاب في الدماغ التي تقود إلى الحركة والبصر والنطق والتي يتأثر وضعها لدى حصول الأورام السرطانية في الدماغ . وأوضح أن الجديد في هذا النظام هو أن المعطيات يمكن وضعها في نظام التوجيه الذي يقود حركة وخطوات الجراح طوال وقت العملية أما ميزة هذا النظام فتكمن في انه يخفض وبشكل كبير إمكانيات تعرض المريض للأذى نتيجة العملية مثل التوقف عن السير أو الرؤية أو النطق بسبب قطع طرق الأعصاب. وأضاف حتى الآن كان الجراحون يقدرون ويتكهنون حول طرق الأعصاب أما الآن فبفضل هذا الجهاز هناك معرفة دقيقة تماما بالطرق التي تمر بها . يذكر أن الأطباء في المستشفى اجروا أول عملية جراحية بهذه الطريقة لرجل في الخمسين من عمره كان لديه ورم في الدماغ بحجم برتقاله كبيرة وهو الآن في حالة نقاهة ثم لامرأة كانت تشكو من إشكالات في الحركة والنطق بسبب ورم ويتم التوقع بفضل النظام الجديد إجراء 30 50 عملية جراحية سنويا .