بإشراف مباشر من معالي وزير الصحة الدكتور/ عبدالعزيز بن عبدالله الربيعة فقد تكاملت الكوادر الطبية في مستشفيات مشعر عرفات ومراكزها الصحية لتقدم خدماتها لضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام حيث يضم مشعر عرفات (4) مستشفيات هي مستشفى عرفات العام ، ومستشفى جبل الرحمة ومستشفى نمرة ، ومستشفى شرق عرفة الذي تفضل بافتتاحه خادم الحرمين الشريفين –يحفظه الله- ويدعم هذه المستشفيات (46) مركزاً صحياً بعرفات تتقسم هذه المراكز بواقع (22) مركز من فئة ( أ ) و(24) مركز من فئة (ب) ويعمل بها أكثر من (700) موظف من إداريين وأطباء وفنيين. وفي هذا الإطار أفاد الدكتور / إياد عبدالله مؤذن استشاري إصلاح وتجميل الأسنان مدير إدارة المراكز الصحية بمشعر عرفات انه تم تجهيز هذه المراكز بأحدث الأجهزة والإمكانيات حيث يوجد بمشعر عرفة (22) مركز من هذه المراكز من فئة (ا)والتي تعتبر أعلى فئة في المراكز الصحية من حيث السعة والتجهيزات وأضاف الدكتور/ إياد انه تم توفير هذا العام جهاز AED وهو جهاز الصدمات القلبية وهذا الجهاز يساعد في عملية الإنعاش القلبي الرئوي لكل مركز صحي في المشاعر علما بأنه تم توزيع ملفات تعريف عن خطة الإخلاء وآلية التصرف في حالة حدوث السيول أو الكوارث الطبيعية أو في حالة التسمم الغذائي لا قدر الله على مدراء المراكز وتم تنفيذ دورات تدريبية لمنسوبي المراكز الصحية متعددة في هذا المجال كما إن الوزارة حرصت على توفير جهاز التعقيم (autoclave) وهو جهاز تعقيم بالضغط العالي للأدوات الصحية المتكررة الاستخدام وذلك في كل المراكز الصحية بالمشاعر لتجنب انتقال العدوى خلال إستخدامها .. وأضاف الدكتور إياد /أن هذه المراكز تتوزع على مشعر عرفات بتنسيق جغرافي مدروس لخدمة اكبر عدد ممكن من حجاج بيت الله وقدتم تزويد المراكز المحيطة بمحطات قطار المشاعر ومسجد نمرة بالكادر الطبي والتموين الطبي الكافي استعدادا لكثافة الحجاج المتوقعة حول هذه النقاط. من ناحيته أفاد الدكتور / احمد الخروبي مدير مستشفى عرفات العام ان مستشفى عرفات العام يبلغ استيعابه / 300 / سرير منها /28/ سريراً للعناية المركزة و /8/ أسرة للولادة و 3 اسرة للمواليد ، وخصصت الأسرة المتبقية للأمراض الباطنية والجراحية والعزل ويعمل في المستشفى ما يقارب / 500/ عنصر إضافة إلى القوى الزائرة وتضم نخبة من استشاريي أمراض القلب والعناية المركزة القادمين من مناطق المملكة المختلفة ، وسيكون هناك كذلك الفرق الكشفية و المتطوعون الداعمون للعمل حيث تم توزيعهم والاستفادة من جهودهم وفقاً لحاجة المرافق الصحية ، إضافة إلى وجود كوادر أمنية لتيسير حركة المراجعين من الحجاج وحصولهم على ما يحتاجون إليه من خدمات صحية . من جانبه أوضح الدكتور / فهد أفغاني مدير مستشفى جبل الرحمة بمشعر عرفات إن المستشفى تبلغ طاقته الإستيعابية / 140 / سرير منها /17/ سريراً للعناية المركزة و غرفة للولادة مجهزة بكافة الإمكانيات وملحق بها حضانات للأطفال الخدج ومكتملي النمو ، وخصصت الأسرة المتبقية للعزل بواقع سريرين والعناية المتوسطة والإنعاش القلبي و3 أسرة للعمليات ويعمل في المستشفى أكثر من / 280/ عنصر إضافة إلى الفرق الكشفية التي تتولى تنظيم وتوجيه المرضى ومساعدتهم ، وكذلك الاستفادة من اللجنة الاستشارية التي تضم استشاريي أمراض القلب تم استدعاءهم من جميع مناطق المملكة الذين سيؤدون واجباتهم وفقاً لحاجة وتنقل الحجيج بين المشاعر، وسيكون هناك كذلك متطوعون داعمون للعمل يتم توزيعهم والاستفادة من جهودهم وفقاً لحاجة المرافق الصحية ، وتيسيراً لحركة المراجعين من الحجاج وحصولهم على ما يحتاجون إليه من خدمات صحية. ويتميز مستشفى نمرة العام الواقع ضمن مشعر عرفات بتوفر كافة إمكاناته التجهيزية واحتوائه على جميع التخصصات الطبية المعروفة حيث يبلغ عدد القوى العاملة فيه (250) موظفاً ويضم (8) عيادات عامة و(9) عيادات تخصصية للأمراض الجلدية والأنف والأذن والحنجرة والعيون والباطنة والجراحة والأطفال والنساء والولادة والطب الوقائي وخصصت فيه (12) سريراً للعناية المركزة ، و(6) أسرة للعناية المتوسطة ، فيما خصص لقسمي الباطنة الأول والثاني (64) سريراً ، وسريرين للمصابين بضربات الشمس ، وسريرين للعزل . حيث أفاد مدير المستشفى الدكتور عبدالحكيم عمر بافرج أنه تم التنسيق بين مستشفى نمرة مع باقي مستشفيات المشاعر بشأن استقبال وتحويل الحالات المرضية لضمان تكامل خدمات رعاية صحة ضيوف الرحمن وقائياً وعلاجياً بأفضل صورة لضمان سلامة حج هذا العام 1433 ه حيث جرى عمل خطة إخلاء وطوارئ وهمية مفاجئة لمنسوبي المستشفى للتأكد من مدى جاهزيتهم وتدريبهم بشكل فعلي على مثل هذه الحالات لا قدر الله وأضاف الدكتور بافرج انه تم توفير جهاز مناظير للجهاز الهضمي وهو من أحدث الأجهزة في هذا المجال على مستوى العالم إضافة إلى جهاز غسيل الكلى .