سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خادم الحرمين يضع أساس ستة مشروعات طبية بالحرس الوطني بجدة.. السبت ضمن مسيرة الرعاية لأبناء الوطن من القيادة
د. الربيعة: سعودة 70٪ من الطاقم الطبي بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمشيئة الله حفل وضع حجر الأساس للمشاريع الطبية الجديدة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة وذلك يوم السبت 8 ذو القعدة 1426ه الموافق 10 ديسمبر 2005م. وقال معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الذي أوضح ان الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين تعد تتويجاً للخدمات الصحية التي يحتضنها الحرس الوطني بما تمثله من مرافق طبية تسهم في التخفيف من معاناة المواطن، وأشار معاليه إلى ان تشريف خادم الحرمين الشريفين لوضع حجر الأساس للمشاريع الطبية والتي تتمثل في مركز أمراض وجراحة القلب، مبنى العيادات الخارجية، وحدة الحروق، توسعة مبنى مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للأورام، انشاء وحدة زراعة نخاع العظم، توسعة قسم الطوارئ وغرف العمليات، وانشاء مبنى كلية التمريض والعلوم الطبية المساعدة ما هو إلا امتداد للرعاية الكريمة التي يحظى بها المواطنون من قبل قيادتنا الرشيدة. ونوه الربيعة بأن اهتمامات قائد مسيرتنا خادم الحرمين لا تقف عند حد فهو دائم التوجيه للارتقاء بالخدمات الطبية وتقديم أفضل الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة. وقال في مؤتمر صحفي عقده أمس في جدة بهذه المناسبة ان مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة شهدت على مدار السنوات القليلة الماضية نقلة نوعية كبيرة في قدراتها الطبية وخدماتها التي تقدمها واصبحت مركزاً متقدماً لعلاج جميع الحالات المعقدة والصعبة وكل ذلك اصبح ممكناً بفضل الله ثم بدعم قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. وأضاف ان المدينة تفخر اليوم بأنها استطاعت وفي خلال السبع سنوات الماضية من سعودة أكثر من سبعين بالمائة من طاقمها الطبي من الأطباء وجميعهم من الاكفاء والذين تدربوا في أفضل المراكز في امريكا وكندا وأوروبا وتفخر بأنها المركز الذي سبق وان أجرى العديد من العمليات لاعادة الأطراف المبتورة ويجري عمليات الشرايين المعقدة. وأكد ان مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للأورام يجسد قصة نجاح أخرى ومكرمة كريمة أهديت لكافة أهالي المنطقة الغربية والجنوبية من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين أزالت عنهم الصعوبات التي كانوا يواجهونها في التنقل والترحال لطلب العلاج. وهو المركز الذي يعد اضافة إنسانية يقدم كافة الخدمات العلاجية والنفسية. وبيّن المدير العام التنفيذي ما تقدمه هذه المدينة العملاقة من انتاجية حيث زادت في السنوات الخمس الأخيرة بشكل ملحوظ وغير مسبوق فعلى سبيل المثال كان عدد العمليات الجراحية قبل خمس سنوات ما يقارب 3500 عملية واليوم اصبحت تجري أكثر من 7000 عملية كذلك كانت العيادات الخارجية تستقبل ما يقارب مائة ألف مريض سنوياً قبل خمس سنوات واصبحت تستقبل أكثر من مائتين ألف مريض سنوياً، وأكد ان هذه الزيادة والتي هي عبارة عن 100٪ زيادة في الانتاجية هي مثال فخرواعتزاز للمسؤولين في الشؤون الصحية وكل ذلك بأيد سعودية وبكفاءة عالية. وقال انه مع وجود هذه النظرة الاستراتيجية لهذه المدينة الطبية والطموح لجعلها مدينة طبية متكاملة تقدم جميع التخصصات الطبية اصبح لزاماً التفكير في ايجاد واكمال بعض التخصصات والتي لا تتوفر حالياً بالمدينة الطبية ولذا كان التخطيط لانشاء مركز أمراض وجراحة القلب ووحدة للحروق وتوسيع مبنى مركز الأميرة نورة للأورام وبناء مركز جديد للعيادات الخارجية وانشاء وحدة زراعة نخاع العظم وتوسعة قسم الطوارئ وغرف العمليات وانشاء كلية التمريض والعلوم الصحية. وأفاد انه مع اكتمال هذه المشاريع الجديدة ستكون المدينة قادرة على علاج معظم الأمراض واجراء جميع العمليات الجراحية في تخصص القلب والحروق وستكون جاهزة لاستقبال اعداد متزايدة من المرضى وخاصة مرضى الأورام كذلك سيكون لديها ممرضات سعوديات مدربات على أحسن مستوى وهو التخصص النادر في مملكتنا والذي نحتاج للمزيد من كليات التمريض لسد النقص في هذا التخصص. وأوضح ان مركز أمراض وجراحة القلب المقرر انشاؤه في الجانب الشمالي الشرقي لمبنى المستشفى الحالي يتألف من مبنى رئيسي مكون من 3 طوابق على مساحة 11,357 متر مربع مع ملحق للاشعة التشخيصية واشعة الرنين المغناطيسي والمكاتب على مساحة 1,200 متر مربع وقد روعي في التصميم التباين بين مناسيب موقع المشروع وموقع المستشفى الحالي وقد تم ربط المركز ككل بمبنى المستشفى مباشرة بواسطة ممر مكيف لضمان انسياب وسهولة حركة الأطقم الطبية والامدادات الطبية. وسيحوي الطابق الأرضي بهو المدخل والاستقبال والمصاعد مع صالة ألعاب للأطفال وكافتيريا تتسع ل60 شخصاً ومناطق انتظار المرضى لقسم العيادات والمؤلف من عدد 12 غرفة كشف وسبعة غرف لتخطيط القلب مع جميع الخدمات المساندة من صيدلية ووحدة لاعادة تأهيل مرضى القلب. كما سيحوي الطابق الأول جناحين متطابقين للتنويم بسعة 47 سريراً مع جميع الخدمات المساندة من كاونترات لأطقم التمريض وغرف الأطباء المناوبين وغرف للعلاج وأخرى للأجهزة الطبية ومصلى وغرف استراحة للأطقم الطبية. أما الطابق الثاني فقد تم تخصيصه لغرف العمليات وثلاثة معامل مجهزة بالكامل لعمليات قسطرة القلب مع وحدة للعناية المركزة بسعة 18 سريراً للكبار والأطفال مع جميع الخدمات المساندة. وتطرق الدكتور الربيعة إلى كلية التمريض والعلوم الطبية المساعدة بجامعة الملك سعود مشيراً إلى انه استكمالاً لخطة توطين الوظائف الفنية وسد العجز في اعداد الممرضين والممرضات المطلوبة من المنتظر انشاء كلية التمريض في الجهة الجنوبية الشرقية على مساحة كلية تبلغ 40000 متر مربع. ويتألف مبنى الكلية من ثلاثة أقسام: القسم الاداري والتعليمي والمختبرات وقد وزعت القاعات الدراسية وعددها 40 على الطابقين الأرضي والأول بحيث لا تتجاوز 25 مقعداً لكل قاعة مع صالة مدرج للمحاضرات يتسع ل300 شخص في الدور الأرضي بالاضافة إلى مكتبة على مساحة 700 متر مربع مزودة بغرفة للمطالعة في الدور الأول كما وزعت المختبرات بحيث يحوي الطابق الأرضي مختبري الفيزياء واللغة بينما يحوي الطابق الأول مختبرات التمريض والحاسب الآلي والكيمياء وعلم الاحياء الدقيقة والأمراض التشريحية مع جميع الخدمات المساندة الضرورية من مكاتب للأساتذة والمحاضرين والاداريين ومصلى وغرف لدواليب الطلبة ودورات المياه. ولفت إلى ان مركز العيادات الخارجية يتكون من 3 طوابق بمساحة اجمالية 8398 متراً مربعاً متصلا مباشرة بمبنى المستشفى بواسطة ممر مكيف لضمان انسياب حركة المرضى والأطقم الطبية والامدادات الطبية في سهولة ويسر. وسيحتوي الطابق الأرضي البهو الرئيسي والاستقبال والمصاعد ومكاتب التسجيل والسجلات الطبية وغرف الاشعة التشخيصية وغرف جمع العينات المخبرية ووحدة مرافقي المرضى والادارة. أما الطابقين الأول والثاني فيحويان ست وحدات للعيادات الخارجية بحيث تتألف كل وحدة من 11 غرفة فحص بمجموع 66 غرفة فحص مع جميع الخدمات المساندة الضرورية من كاونترات للتمريض وصالات للانتظار وغرف للعلاج والامدادات الطبية وغرف لتغيير الملابس واستراحة للأطقم الطبية. وعن توسعة قسم الطوارئ وغرف العمليات قال المدير العام التنفيذي ان التوسعة تشمل اضافة 9 اسرة للعناية المتوسطة وغرف للعزل بكافة التجهيزات الطبية اللازمة مع اضافة 5 اسرة للاصابات على مساحة 1000 متر مربع مع تجديد جميع التشطيبات الحالية والمرافق لقسم الاسعاف والطوارئ مع جميع الخدمات المساندة التالية: وهي: ٭ غرف للامدادات الطبية، غرف للأدوات والأجهزة الطبية، غرف لاستقبال وانتظار الزوار، غرف لتسجيل المرضى، استراحة لأطقم التمريض والأطباء، صيدلية فرعية. ومن المنتظر ان تشمل التوسعة اضافة غرفتين للعمليات مع كافة التجهيزات الطبية اللازمة والخدمات المساندة ووحدتي التحضير والافاقة بالاضافة إلى تجديد التشطيبات والمرافق الخدمية لغرف العمليات الحالية لتتناسب مع المعايير القياسية العالمية وللتواكب مع تطوير تكنولوجيا التجهيزات الطبية الحديثة. وتحدث الدكتور الربيعة عن توسعة مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام «مبنى اجنحة تنويم مرضى الأورام السرطانية» مفيداً انه سيتم انشاء المبنى في الجانب الشرقي للمستشفى الحالي من طابقين بمساحة اجمالية 4289 متراً مربعاً متصلاً بالمبنى الحالي للمستشفى بجسر مكيف لتسهيل وضمان التواصل المباشر بين مختلف مباني مدينة الملك عبدالعزيز الطبية وقد خصص الطابق الأرضي للرجال بسعة 22 سريراً مقسمة على 10 غرف مفردة و5 مزدوجة وغرفة للعزل وغرفة لكبار الشخصيات مع كاونترات للتمريض وغرفة للمعالجة وصيدلية فرعية وغرف للأطباء المناوبين مع كل الخدمات المساندة الضرورية الأخرى وصالات للاستقبال والانتظار اما الطابق الأول فقد خصص للنساء بنفس العناصر السابق ذكرها في جناح الرجال. وتناول وحدة زراعة نخاع العظام التي سيتم انشاؤها على مساحة 600 متر مربع وان تشتمل على 5 اسرة لزراعة نخاع العظام للمرضى الكبار والصغار بكافة التجهيزات الطبية اللازمة والخدمات المساندة التالية: ٭ غرف للفحص والعلاج، غرف للامدادات الطبية، غرف للأجهزة الطبية، غرف للاستقبال والانتظار، استراحة لأطقم التمريض والأطباء، مكاتب للطاقم الطبي وغرفة للطبيب المناوب.