اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر السعودي الدولي الأول للعلوم الطبية الشرعية الذي نظمته الجمعية السعودية للطب الشرعي بالتعاون مع كلية الملك فهد الامنية لمدة أربعة أيام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية . وتضمنت توصيات المؤتمر الأولية إدخال تقنية التشريح الافتراضي ما أمكن في اعمال الطب الشرعي وذلك للاستفادة من التقنيات الحديثة ورفع الجودة النوعية لأعمال الطب الشرعي على ألا تكون بديلا عن التشريح الكامل , واتخاذ الخطوات اللازمة لاعتماد جودة العمل لمراكز الطب الشرعي ومعامل الأدلة الجنائية حسب المقاييس الدولية المتبعة في ذلك التخصص , إلى جانب استخدام تقنية الاتصال الحديث في التواصل بين مراكز الطب الشرعي عالميا كل ما دعت الحاجة , بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات الطبية و الجنائية عالميا لرفع مستوى التدريب للعاملين في مجال الطب الشرعي و الأدلة الجنائية , وقيام الجمعية السعودية للطب الشرعي بعقد المؤتمر السعودي الدولي كل سنتين على أن يتم انعقاد المؤتمر الثاني أن أمكن في مارس 2014م. وعبر المشاركون في المؤتمر السعودي الدولي الأول للعلوم الطبية الشرعية عن شكرهم وامتنانهم لسمو ولي العهد على رعايته الكريمة للمؤتمر الذي تناولت محاوره جوانب حيوية مهمة ستسهم بأذن الله في إضافة نقلة نوعية و تطور الوسائل الفنية الجنائية والطب الشرعي , كما رفعوا شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي نائب وزير الداخلية وسمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية الرئيس الفخري للجمعية السعودية للطب الشرعي على ما وجدوه من حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة منذ وصولهم للمملكة . ونوهوا بالجهود التي بذلتها كلية الملك فهد الأمنية والجمعية السعودية للطب الشرعي للمؤتمر وتحقيق مستويات متقدمة من النجاح، مؤكدين الحاجة إلى المزيد من التفعيل لمثل هذه المؤتمرات والأبحاث والدراسات التي تدعمها من أجل تحقيق مستويات متقدمة تفي بتطوير الطب الشرعي ومنسوبيه.