أعلن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أسماء الفائزين بجائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي في دورتها الثالثة 2011م/2012م و... التي ترعاها الدار المحلية للعلاقات العامة وأوضح البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي الأمين العام للجائزة أنه قد تم استعراض جميع الأعمال من خلال اجتماع للجنة تحكيم الجائزة والتي أنهت أعمالها مساء أمس السبت 20 صفر 1433ه الموافق 14 يناير 2012م حيث بلغ إجمالي الأعمال المشاركة (72) مشاركة تم استبعاد (42) مشاركة، وبلغت الأعمال التي تم الإطلاع عليها ومشاهدتها (30) عملاً... تقدم لمجال المطبوعات (9) مرشح من إجمالي الترشيحات التي تم قبولها، تلاه مجال الصحافة ب (3) مشاركات، ومجال التليفزيون ب (7) مشاركات، ومجال الإذاعة ب (3) مشاركات، ثم مجال الأعمال الالكترونية ب (6) مشاركات. وقال المدير العام للمكتب التنفيذي بأن مجال القصة القصيرة فقد فازت بها وزارة الصحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، أما جائزة المقالة الصحفية فقد فاز بالمركز الأول الأستاذة هالة كمال الدين الكاتبة الصحفية بجريدة أخبار الخليج في مملكة البحرين، وحقق المركز الأول والثاني في جائزة الملصق التوعوي مشروع غراس بدولة الكويت، وفاز بالمركز الثالث وزارة الصحة بسلطنة عمان، كما فاز بالمركز الأول في جائزة الأعمال الإلكترونية الدكتورة مريم الجلاهمة وكيل وزارة الصحة المساعد للرعاية الصحية الأولية بمملكة البحرين، وفاز بالمركز الثاني صفحة (تويتر) وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية، والمركز الثالث أيضاَ وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية (اليوتيوب)... أما الرسالة التليفزيونية القصيرة فقد فاز بالمركز الأول وزارة الصحة بسلطنة عمان، وفاز بالمركز الثاني وزارة الصحة العامة والسكان بالجمهورية اليمنية، وفاز بالمركز الثالث وزارة الصحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وفاز بالمركز الأول في مجال الرسالة الإذاعية القصيرة وزارة الصحة بمملكة البحرين، وفاز بالمركز الثاني وزارة الصحة في سلطنة عمان. الجدير بالذكر أن أهداف هذه الجائزة تنطلق من تنمية روح الابتكار والإبداع لدى العاملين والمهتمين في مجال التوعية الصحية والإعلام الصحي على مستوى دول مجلس التعاون، وتشجيع المبدعين على المساهمة في الوقاية وتعزيز الصحة عن طريق التأثير في أفراد وفئات المجتمع وحثهم على تبني السلوكيات الصحية السليمة، وجذب انتباه المؤسسات الإعلامية الحكومية، تعزيز الشراكة مع المؤسسات الإعلامية الخاصة، ودعم الجهود المتميزة الهادفة إلى تنمية وتطوير برامج التوعية الصحية على مستوى دول المجلس، وتحسين وتطوير مهارات العاملين في مجال التوعية الصحية، وإبراز الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والمؤسسات العاملة في مجال التوعية الصحية من أجل تعزيز صحة المواطن الخليجي، والإسهام في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للخطط الصحية على مستوى دول المجلس، وتشجيع الكوادر الخليجية على الإبداع والإتقان في المجال الإعلامي الصحي، وتقدير المواهب والكفاءات المتميزة في المجال الإعلامي الصحي، وإذكاء روح المنافسة بين العاملين في وسائل الإعلام الصحي، وتوفير قاعدة علمية من المواد الإعلامية الصحية. يذكر أن مجموع الجوائز المخصصة لهذه الأعمال بلغت خمسون ألف دولار... هذا وقد أعرب المدير العام للمكتب التنفيذي الأمين العام للجائزة عن أطيب التهاني والتبريكات لأصحاب الأعمال التي فازت بهذه الجائزة داعيا الله عز وجل أن يكلل هذه الجهود بالتوفيق والسداد وأن تلقي بظلالها وآثارها الفاعلة في مزيد من الرفاهية الصحية لدى مواطني دول المجلس وتساهم بكل كفاءة في رفع الوعي الصحي وتعزيز الصحة لدى الجميع... متمنيا لأصحاب الأعمال التي لم يحالفها التوفيق خلال هذا العام التقدم للجائزة في دورتها الرابعة خلال العام القادم، منوهاً بأن الفائزين قد تمت دعوتهم لاستلام الجوائز في الحفل الذي سيقام بمشيئة الله في سلطنة عمان خلال الشهر القادم حيث سيتم منحهم شهادات التقدير ودرع الجائزة. كما أعرب الدكتور توفيق خوجة عن وافر شكره لجميع الجهات الإعلامية التي تقدمت لهذه الجائزة مشيرا إلى أن الإعلام بجميع وسائله شريك أساسي وحليف قوي ومسؤول في دعم العمل الصحي والإسهام في رفع الوعي العام بالقضايا الصحية وتعزيز الرسالة الصحية الهادفة وإبراز الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والمؤسسات العاملة في مجال التوعية الصحية من أجل تعزيز صحة المواطن الخليجي.