أشاد البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية ... السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لاستضافة القمة الثانية والثلاثين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون والتي تبدأ أعمالها بعد غدٍ الاثنين بمدينة الرياض.. وأضاف الدكتور خوجة بأن المجلس يسير ولله الحمد بخطى قوية ومستمرة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والصحية والتعليم والعمل والثقافة والإعلام والشباب والرياضة وغيرها من المجالات المتعددة... واستطاع ولله الحمد أن يحقق العديد من المنجزات والطموحات والآمال لمواطنيه. وقال الدكتور توفيق خوجة أن إنجازات المجلس والقرارات البناءة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس التي تم إنجازها عبر دورات المجلس الأعلى المتعاقبة لا يمكن حصرها... وأن كل تلك القرارات كان لها الدور المهم في تعزيز الروابط ورسم الاستراتيجيات ووضع ملامح النهضة وبناء العلاقات الناجحة بين الدول الأعضاء... ونوه المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بالدعم الذي يحظى به مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي من لدن أصحاب الجلالة والسمو قادة الدول الأعضاء والتي ساعدت في تبني القرارات والتوصيات الصادرة عن وزراء الصحة بدول مجلس التعاون. وبيّن الدكتور خوجة أن هذه القمة تعد إنجازاً آخر وعطاءً متجدداً في سجل الإنجازات والعطاءات التي حققتها القمم السابقة في شتى المجالات من أجل تحقيق آمال وطموحات مواطني دول مجلس التعاون مضيفا بأن هنالك منظومة رائعة في المملكة العربية السعودية والأمانة العامة لمجلس التعاون تعمل بكل اهتمام وفعالية من أجل إنجاح هذه القمة، كما نوّه بالدور الريادي الذي تقوم به المكاتب الخليجية المتخصصة في مجالات الصحة والتعليم والعمل والشباب والرياضة وجهاز تليفزيون الخليج وغيرها من المكاتب والتي حققت العديد من المنجزات والنجاحات وعلى مختلف الأصعدة وساهمت بكل كفاءة واقتدار في دفع مسيرة التعاون الخليجي المشترك تحقيقا للتوجهات السامية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون وقامت عبر تاريخها الحافل بتفعيل أطر وآليات التنسيق والتعاون والتواصل بين الدول الأعضاء وصولا للتكامل المنشود بإذن الله... وأشار الدكتور خوجة بأن هذه المكاتب التنفيذية تمثل رافدا هاما من الروافد الداعمة للمسيرة المباركة والتي حظيت بدعم لا محدود ومتواصل من معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني والذي لم يألو جهدا في تقديم كل ما من شأنه تفعيل جميع القرارات الوزارية الصادرة بشأن برامج ونشاطات هذه المكاتب. وفي ختام تصريحه بيّن الدكتور خوجة أن القرارات المرتقبة للقمة الخليجية ستعزز بمشيئة الله الوحدة الخليجية الناجحة لدول مجلس التعاون والتي ستزداد قوة ومتانة في قمة الرياض وهي نتيجة حتمية للعمل الدؤوب والبناء المشترك والتواصل المثمر والعطاء اللامحدود، كما أنها ستكون بمشيئة الله على مستوى التحديات والطموحات التي يتطلع لها المواطن في دول المجلس.