نظم القسم النسائي بجمعية البر بجدة لقاء توعوي بعنوان "اسأليني عن سرطان الثدي" بمناسبة حملة التوعية العالمية بسرطان الثدي وذلك بقاعة الشيخ صالح التركي بمبنى الإدارة العامة للجمعية. وحظي اللقاء بحضور عضوات من مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بجده وفتيات الدور الإيوائية بجدة وسيدات الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية ومنسوبات القسم النسائي إضافة لمجموعة من سيدات من "فئة الصم" حيث تم توفير ترجمة فورية للغة الإشارة، وحظي اللقاء بمشاركة فتيات دار الزهراء كمتطوعات في الجانب التنظيمي والتنفيذي. وشهد اللقاء استضافة عضوات نادي السرطان التطوعي في لقاء توعوي منوع موجه للفتيات ولسيدات ضمن حملة التوعية بسرطان الثدي، حيث تضمن اللقاء محاضرة تثقيفية عن سرطان الثدي أسبابه، وأعراضه وطرق الوقاية. وتضمن اللقاء معرض احتوى على العديد من الأركان التوعوية والتي تشمل شرح مراحل تطور المرض وطرق الكشف عنه بالأشعة بالإضافة إلى معرض للصور احتوى على صور توضيحيه لمراحل تطور المرض، كما احتوى المعرض على ركن لأهمية التغذية السليمة والتحذير من العادات الغذائية السيئة كعامل خطورة في الإصابة بالمرض, كما يتضمن أحد الأركان فحص معدل كتلة الجسم للحاضرات، بالإضافة إلى ركن الفحص الذاتي للثدي على الدمى. ووقعت المشاركات على معاهدة خطية دعماً منهن لحملة مكافحة مرض سرطان الثدي حيث دون عبارة "سأترك بصمتي في مكافحة سرطان الثدي". وبمبادرة جميلة من فتيات دار الزهراء تم تخصيص ركن لعرض منتجات الفتيات وتخصيص ريعها لصالح مرضى سرطان الثدي. وكانت الجمعية قد استضافت في وقت سابق أمسية توعوية للوقاية من سرطان الثدي تحت شعار "حياة وردية" بالتعاون مع لجنة التوعية الصحية التابعة لوزارة الصحة بجدة ضمن سلسلة المحاضرات واللقاءات التوعوية التي تستهدف الأسر المستفيدة من قسم المساعدات، وشمل البرنامج محاضرة حول سرطان الثدي والذي يعتبر أكثر أنواع السرطان التي يتم تشخيصها بحسب الجمعية الأمريكية للسرطان، ونبهت لخطورة تجاهل الفحص الدوري للكشف عن سرطان الثدي. من جانبها أشارت الأستاذة نجلاء اليامي مديرة القسم النسائي بجمعية البر بجدة إلى أن هذه الفعاليات تأتي ضمن جهود توعية وتطوير قدرات الأسر المستفيدة من خدماتها فضلاً عن الارتقاء بمستوى الوعي الصحي لديهم. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.