أسهمت التقنيات الحديثة التي أدخلتها وزارة الصحة في أعمال الطوارئ والطب الميداني في إنقاذ حالة طبية حرجة بعد أن علقت سيارة الإسعاف التي تقلها في الازدحام وعجز قائدها في الوصول إلى موقع المستشفى بعد عجزه عن التحرك داخل المشاعر المقدسة. وبين رئيس لجنة تقنية المعلومات في الحج الدكتور محمد بن راشد اليمني أن سائق الإسعاف أشعر مركز التحكم بعجزه عن التحرك داخل منطقة المشاعر وهو يقوم بنقل حالة حرجة بالإسعاف حيث تم استخدام نظام المعلومات الجغرافية لمعرفة مكانه وأقرب مستشفى منه مع الطرق المؤدية إليه ، كما تم استخدام نظام تتبع الإسعافات لمعرفة موقع الإسعاف بشكل دقيق وتتبع حركته على الشاشة ، والتواصل مع سائق الإسعاف عبر نظام الاتصالات اللاسلكية.... وتوجيه السائق إلى طرق بديلة للوصول إلى المستشفى . ولفت إلى أنه تم استخدام برنامج الأعمال الذكية لمعرفة الأسرة الشاغرة التي بها تخصصات مناسبة للحالة، والتواصل مع المستشفى الناقل من خلال الاتصال المرئي لشرح ومتابعة الحالة. مشيراً إلى أن جميع هذه الأنظمة موجودة في مكان واحد وعبر شاشات ضخمة بمركز القيادة بمستشفى الطوارئ بمنى.