برعاية سعادة الأستاذ الدكتور محمود بن شاهين الأحول - عميد كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة- تم افتتاح ورشة عمل "جراحات تصحيح الأنف لحالات شق الشفة والحنك ". وأفادت الأستاذة الدكتورة صباح بنت صالح مشرف - رئيسة وحدة جراحة التجميل بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز ورئيسة الجمعية العلمية السعودية لجراحة التجميل والحروق ورئيسة ورشة العمل- أن الورشة تقام بإشراف وحدة جراحة التجميل بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع الجمعية العلمية السعودية لجراحة التجميل و الحروق والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من يوم الثلاثاء 20 سبتمبر 2011 م، في القاعة الرئيسية بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، وبمشاركة من متحدثين محليين ودوليين في تخصص جراحة التجميل وجراحة الأطفال. وتضمنت الورشة محاضرات عديدة لمناقشة تشوهات الأنف في مرضى شق الشفة والحنك. و إجراء عمليات جراحية لتصحيح تشوهات الأنف ونقلها حية من غرفة العمليات للحضور من المهتمين بمثل هذه الحالات. حضر الافتتاح الأستاذ الدكتور صالح الدقل - رئيس قسم الجراحة العامة بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة- وأثنى على المجهودات الطيبة التي تقوم بها الجمعية. كما حضر الأستاذ الدكتور ياسر جمال الذي كان له الأثر البالغ في إنجاح هذه الورشة. ويعتبر شق الشفة والحنك من العيوب الخلقية المنتشرة في جميع أنحاء العالم، وفي مناطق تنتشر أكثر من غيرها نتيجة لعدة عوامل بالإضافة إلى العوامل الوراثية، وهذه النسبة تتزايد لدى بعض الأجناس كما في الشعوب الشرق آسيوية، وتشير الدراسات إلى أن نسبة الإصابة تبلغ واحد من 800 إلى 1000 مولود. وفي المملكة تشير الإحصائيات إلى أن نسبة الإصابة تبلغ واحد من كل 600 مولود حي، وتم في هذه الورشة عرض أفضل وأحدث التقنيات المستخدمة في علاج مثل تلك الحالات. وتهدف الجمعية العلمية السعودية لجراحة التجميل والحروق من ورشة العمل هذه إلى بناء قاعدة أساسية من الأطباء السعوديين المتخصصين في هذا المجال والذين يحتاجون إلى مزيد من الاهتمام في المملكة وتطوير للأداء العلمي والمهني للمهتمين بمثل هذه الحالات.