أوصى المؤتمر الطبي السنوي الرابع الذي دعت إليه الرابطة السعودية لمرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي بالتعاون مع المؤسسة العالمية لبحوث أمراض شرايين الرئة، ورعاية ... الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر واختتم أنشطته مؤخراً في دبي بالتقييم الطبي المبكر للمرضى المتوافرة لديهم عوامل خطر الإصابة بهذا المرض كأمراض التغيرات القلبية الخلقية، واختلال عمل صمامات القلب، والجلطات الرئوية المتكررة، والمصابين بفشل في وظيفة الرئتين وبعض الأمراض الروماتزمية وغيرهم، لمعرفة مدى إصابتهم بارتفاع ضغط الرئة. وأوضح رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، ورئيس الرابطة السعودية لمرض ارتفاع الشريان الرئوي الدكتور مجدي إدريس، أن اللقاء دعا إلى ضرورة إجراء الدراسات السريرية باستخدام قسطرة القلب والشريان الرئوي، بصفتها قاعدة انطلاق لتحديد نوع العلاج المكثف بالعلاجات الحديثة الموسعة للشرايين الرئوية لكل مريض على حدة. وفي سياق متصل، أفاد استشاري الأمراض الصدرية واضطرابات النوم في جدة والمنسق الإعلامي للمؤتمر الدكتور أيمن بدر كريم، أن المؤتمر تميز هذا العا--م بتغطية إعلامية تتناسب مع أهمية الحدث، وتحديث كبير للموقع الإلكتروني للرابطة وإعلان المؤتمر بإشراف الدكتور سارفراز سليمي، إضافة إلى اجتماع عدد أكبر من الاختصاصيين والمهتمين بهذا الفرع الدقيق من الأمراض الصدرية والقلب، الذي يحتاج إلى توافر الجهود المؤسساتية والإعلامية والصحية، لنشر الوعي الصحي بأمراض أوعية الرئتين ضمن مجموعة الأطباء بشكل خاص، والجمهور بشكل عام، حيث كان المرضى المصابون به قبل توافر العلاجات الحديثة يتوفون في مدة زمنية تراوح بين سنتين إلى ثلاث سنوات من بداية تشخيص المرض وظهور أعراضه السريرية، مثل ضيق التنفس عند بذل مجهود عضلي، والخمول والتعب، ونوبات الإغماء، وانتفاخ أنسجة القدمين، نتيجة فشل عضلة القلب، وهبوط نسبة تشبع الدم بالأوكسجين. شارك من المملكة بجانب الدكتور مجدي إدريس والدكتور أيمن كريم، كل من الدكتور صالح الدماس، استشاري الأمراض الصدرية ونائب رئيس الرابطة السعودية، والدكتورة مها الدباغ استشارية ورئيسة قسم أمراض الأطفال في مستشفى القوات المسلحة في جدة، والدكتور خالد النجاشي استشاري أمراض القلب والقسطرة في مركز الأمير سلطان للقلب في الرياض، والدكتور سراج ولي أستاذ مساعد الأمراض الصدرية واضطرابات النوم في جامعة الملك عبدالعزيز، والرئيس المشارك للجنة التنظيمية والعلمية للمؤتمر.