كشفت دراسة علمية حديثة أن تناول الأسبرين بجرعات مخففة يقلل من خطر الإصابة بأنواع من أمراض السرطان تشمل سرطان القولون والمستقيم و.. المعدة على المدى الطويل . وأظهرت دراسات سابقة أن تناول جرعات عالية من الأسبرين يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض السرطان . ويقول العلماء حاليا إن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين لفترة طويلة يمكن أن تقلل من مخاطر تعرض الشخص لسرطان القولون والمستقيم بنسبة 20 بالمئة, وسرطان الجهاز الهضمي بنسبة 35 بالمئة . وقال رئيس الفريق العلمي الذي قام بالدراسة البروفيسور بيتر روثويل من جامعة أكسفورد "كشفت الدراسة التي قمنا بنشرها منذ بضعة أشهر في مجلة لانسيت أن جرعات صغيرة من الأسبرين تقلل أيضا من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم". وكان البروفيسور روثويل قد بدأ بوصف تناول الأسبرين لعدد من المرضى المصابين بجلطات الدم وقام بدراسة الآثار المحتملة المفيدة الأخرى لهذا العلاج وتوصل إلى هذه النتيجة, ما يشير إلى أن الأسبرين قد يكون له تأثير على تطور نمو السرطان.' وقال 'هناك بعض البيانات التي يرجع تاريخها إلى عام 1970م التي تدعم وجود ذلك ,بعد المتابعة والمراقبة, في الجنس البشري". وأضاف "ليس بالضرورة أن يكون تأثير الأسبرين على الحيوانات هو نفس التاثير على الجنس البشري, كما كانت بيانات الرصد والمتابعة ليست موضع ثقة في كثير من الأحيان, لذا قام فريق من جامعات أكسفورد وأدنبره ولندن وجامعات من اليابان بمتابعة تأثيرات الأسبرين على النوبات القلبية والسكتات الدماغية وقاموا بدراسة ما إذا كان هناك اختلاف في معدلات الإصابة بالسرطان منذ 30 عاما حتى اليوم". وقال البروفيسور روثويل 'بحثنا في الأصل في بعض المحاكمات بتناول جرعات عالية من الأسبرين وأظهرت النتائج ان الأسبرين يمنع بالتأكيد سرطان القولون والمستقيم. وهذا يشير إلى أن تناول جرعات صغيرة من الأسبرين قد يمنع أيضا أنواع أخرى من السرطان". وحذر البروفيسور روثويل من أن هناك خطرا من حدوث نزيف في المعدة, لكنه أصر على أنه لا يزال هناك بعض الفوائد أولها تقليل خطر الإصابة بالسرطان//.