كلام لفت انتباهي في البقاله ... أربعه أطفال !! مراهقين!!! ؟؟؟ المهم أن أعمارهم تتراوح بين 13 و 16 عام وقد بدت عليهم بعض ملامح البلوغ وأهمها الشعر الكدش والسروال طيّحني مدري بابا سامحني... واهم علامات الرجولة علبة السجاير !! بالقطه طبعا ، معقووووله !
وتذكرت احد المرضى كان مراهقاً عمره 16 عاماً كان مصاباً بمرض ضغط الدم و مدخناً علبة من السجاير لأكثر من 6 أعوام (معقولة!) لقد كان ضحية. وتذكرت مروري أمام مدرسة للمرحلة الثانوية قبل طابور الصباح عندما ذهلت من عدد المراهقين الشبان المتجهون للمدرسة وبأيديهم السجائر.. كانت ظاهرة ،و كانوا ضحايا . إن رسالتي يا سادة بعد أن بُحت حناجرنا ونحن نطالب بمنع بيع التدخين (نهائيا) .. فلا مانع أن نتسائل ولو مؤقتا لماذا لا تمنع وزارة التجارة بيع السجائر لمن هم دون ال18. ولماذا لا تطالب وزارة الصحة بذلك لماذا لا تمنع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ذلك. لماذا لا يكون هناك مسائلة بائع البقالة الذي يبيع السجائر للصغار لماذا الصمت ؟؟؟ ولكن هل ننتظر السيل والغرق عشان نسأل .. ما هو مستقبل الصحة لجيل من الشبان كلهم يدخنون .. نعم كلهم .. طيب نصفهم.. اعلم أنه ليس لدي إحصائيات.. لأنها غير موجودة أو مغلوطة والسبب ؟؟. طالما هناك علاقة بين التدخين و أمراض القلب و الرئتين ، إذا لماذا الصمت ؟ والجدير بالملاحظة أن كل طبقات المجتمع مشتركة في نفس القصة ابتدأا من العلبة المشتركة (أبو قَطَه) والصناعية إلى لاكوستا والمعسل ابو 30 ريال . بالإضافة الي إنخراط الفتيات في مسلسل الضحايا . والأهم .. هل نثير التساؤل على وزن مفردات يدعون أنها عصرية هل أقول "طيّحني" وإلا "من طيّحني" هل الأنسب "بابا سامحني "وإلا "سامحني يا ولدي" من شب على شيء شاب عليه .. مراهقون يستحقون الاهتمام فلنبدأ بهم وسيكون المستقبل أحلى من هنا من عناية : لا لبيع السجائر .. لا لا لبيع السجائر للصغار *الرعاية الصحية الأولية