شهد هذا العام تسجيل 8 الاف حالة سرطان حديثة في المملكة العربية السعودية وهو مؤشر خطير يبين أن الرقم في تزايد ، ولعل مستشفيات المملكة تعاني بشكل كبير من عدم توافر مراكز للأورام الا في بعض المناطق الكبرى الأمر الذي شكل عائقا أمام كثير من المواطنين من ذوي الدخل المحدود وهم كثر في إدخال مرضاهم الى مثل هذه المراكز التي توفر العلاج بالمجان وتسبب الازدحام الدائم على تلك المراكز الى تدخل الواسطة التي بدورها لا تتوافر عند معظم المواطنين فيموتون وهم يبحثون عنها وكانها باتت حلما كبيرا ، ولعل تجربة الأشقاء المصريين رائعة بكل المقاييس بعد أن قاموا بافتتاح مستشفى 57357 والتي تخصصت في سرطان الأطفال وقامت على التبرعات بحيث يستطيع المواطن العادي التبرع ولو بجنيه واحد من خلال ارسال رسالة الى رقم معين ، ولعلي اتسائل لماذا لا يوجد ببلادنا الحبيبة مستشفى متخصص لهذا الداء الخبيث الذي ينتشر يوميا ليفتك ويدمر أرواح كثيرة بلا هوادة ، بلادي بلاد خير ومحبة وسلام وسباقة الى عمل الخير قبل الجميع ولعلي أرى في الأفق وميض أمل في أن تفتتح مستشفى متخصصة لأمراض السرطان للجميع وخلال فترة قريبة بامكانات عالية و وفق نظم عالمية و ان يكون لها فروع عدة في البلاد ويتم نشر ثقافة توعوية للمواطنين عن هذا المرض من خلال تلك المراكز فالانسان يعيش على الأمل و أؤكد أن مستشفى السرطان في بلادنا الحبيبة سيكون قريبا. خاتمة لا تقف كثيراً على الأطلال خاصة إذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها .. وابحث عن صوت عصفور يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد *عضو المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية *إعلامي سعودي