بلغ عدد الخريجات من كلية التمريض بجامعة جازان أكثر من "150" خريجة يمثلن خريجات 3 دفع من طالبات كلية التمريض بالجامعة. وأوضح عميد كلية التمريض والعلوم الصحية بجامعة جازان الدكتور محمد بن يحيى عريشي في تصريح صحفي أن الخريجيات حظين بالتعيين عند حصولهن على وثائقهن مباشرة, وذلك كونهن مؤهلات تأهيلاً عالياً حيث يقضين سنة الامتياز كاملة في التدريب داخل المستشفيات. وأكد نجاح برنامج التدريب الدولي الذي بدأته الكلية خلال العام الماضي، مبيناً أن العام الحالي ضم ثلاثة برامج للتدريب الخارجي في أرقى الجامعات في كل من هولندا وبلجيكا وأمريكا وسيستفيد من هذه البرامج 30 طالبة بمعدل 10 طالبات لكل برنامج من قسم التمريض. وقال الدكتور عريشي " لقد أخذت جامعة جازان على عاتقها منذ تأسيسها دورا بارزا في توفير مخرجات متميزة في جميع التخصصات العلمية التي تلبي حاجة سوق العمل ومتطلبات النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة ومنطقة جازان خاصة, حيث وضعت الجامعة إستراتيجية أكاديمية لتلبية متطلبات المرحلة التنموية وأهدافها مع تحقيق شروط الجودة وفق أدق المعايير ومنها كلية للتمريض بالجامعة ليلبي طموحات طلابها وطالباتها من جهة وتطلعات ولاة الأمر والحاجة الفعلية لمثل هذا التخصص الحيوي المهم في حياة الأمم والمجتمعات نظرا لما له من تماس مباشر بصحة الإنسان ومتطلبات حياته والعمود الفقري للكلية حيث يضم العدد الأكبر من الطالبات في هذا التخصص". وبين أن تخصص الإسعاف والطوارئ وتخصص العلاج النفسي بالكلية هما التخصصان الوحيدان في المنطقة الجنوبية ويتم القبول فيهما للجنسين ويعدان من التخصصات النوعية لتوفير مخرجات مؤهلة وقادرة على ممارسة التخصص الصحي من خلال المستشفيات والمراكز الصحية. وأفاد أنه تم افتتاح تخصص التمريض في المحافظات الطرفية في عدد من كليات الجامعة في محافظات صبيا وفرسان والداير والدرب , وذلك لتمكين طالبات تلك المحافظات من ذات الفرصة بما يضمن جودة مخرجات الكلية الأم من حيث تتطابق مفردات المواد في كافة هذه الكليات , وروعي في اختيار عضوات هيئة التدريس تمتعهن بالكفاءة العالية بما يحقق تطلعات الجامعة، كما أن تدريب الطالبات متاح في مستشفيات تلك المحافظات. وأبان أن الكلية تشرف على وحدات إسعاف أولي بمسمى عيادات مصغرة في كل كلية كليات الجامعة ويتواجد بها طبيب وممرض لكليات البنين، وطبيبة وممرضة في كلية البنات وزودت بالأدوية الإسعافية الأولية بما أسهم في تخفيف الضغط على المستشفيات والمراكز الصحية , مؤكداً أن هذه الوحدات ستكون نواة لإدارة الخدمات الصحية بالجامعة مستقبلاً.