عيّنت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية نحو 116 من الأكاديميين في مختلف التخصصات، لينضموا إلى عضوية هيئة التدريس في كليات الجامعة بالرياضوجدة والأحساء في مختلف التخصصات والمراتب العلمية، وذلك للعام الجامعي الجديد 2013 – 2014 م، وبالتزامن مع تشغيل مباني الكليات والمرافق التعليمية الأخرى في المدينة الجامعية الجديدة بالرياض. وانضم إلى عضوية هيئة التدريس في كلية العلوم الطبية التطبيقية في الرياض نحو 22 عضواً وعضوة لأقسام الطلاب والطالبات، بينما انضم لكلية الطب 13 عضواً وعضوة، وكلية الصيدلة التحق بعضوية هيئة التدريس فيها سبعة أعضاء، فيما انضم لكلية الطب بجدة 59 عضواً وعضوة، والعلوم الطبية التطبيقية بجدة انضم إليها ثمانية أعضاء، كما انضم إلى كلية التمريض بالأحساء سبع عضوات في مختلف التخصصات.
واشتملت تخصصات المعينات من المعيدات على تخصصات دقيقة متعددة، منها: اضطرابات النطق والسمع، العلاج الوظيفي، العلاج التنفسي، تقنية التخدير، علوم الدم، التغذية الإكلينيكية، الكيمياء الحيوية، علوم الأشعة، تقنية تصوير القلب، بالإضافة إلى تخصص خدمات طب الطوارئ والإسعاف، فضلا على الأحياء الدقيقة، فسيولوجي، إحصاء دقيق، تدريب سريري، تشريح، علم الأمراض، كيمياء حيوية، تمريض، إضافة إلى تخصصات علوم صيدلانية، وتدريب صيدلي، كذلك في تخصصات: اللغة الإنجليزية، اللغة العربية، والعلوم الأساسية.
من جهته، أكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور يوسف العيسى، أن قرارات التعيين الجديدة تأتي ضمن حرص الجامعة على استقطاب الكفاءات من المتفوقين والمتفوقات، كل في تخصصه، وتوفير البيئة الأكاديمية الجاذبة عبر انتقاء أعضاء هيئة التدريس من ذوي الخبرات والكفاءات العالية الذين يساهمون في إعداد وتطوير مخرجات صحية عالية الجودة تشارك في عملية التنمية الوطنية.
وأضاف "العيسى" أن التعيينات الجديدة تأتي لتلبية التدفق الطلابي اللافت على كليات الجامعة المختلفة، ما يحتم توفير كادر أكاديمي يلبي الاحتياج ضمن أعلى المستويات العلمية لتقديم مخرجات من الممارسين الصحيين في مختلف المجالات، متسلحين بمعرفة وخبرة نوعيتين، مؤكداً في حديثه أن النسبة الأكبر للتعيينات كانت من نصيب الكوادر الوطنية المؤهلة التي تفاخر الجامعة بكفاءتهم في أدق التخصصات، مضيفاً أن دعم الجامعة يستمر لهذه الكفاءات الوطنية الشابة عبر برامج الابتعاث للدراسات العليا في أهم الجامعات المتخصصة في الجانب الصحي عالمياً.
ومن جانبها، أشادت عميدة كلية التمريض بالأحساء الدكتورة إلهام العتيق، بالدور المحوري الذي يلعبه الكادر الوطني المتخصص، اليوم، في تلبية الاحتياج المستقبلي لهذه التخصصات النوعية، وما لهذا من تفعيل للخطط الإستراتيجية القائمة على تعميق الدور الوطني للجامعات السعودية في جذب العنصر الأكاديمي المؤهل، والدليل هو استمرار تعيين الأكاديميين السعوديين والأكاديميات السعوديات بما يكفل توطين هذه الوظائف تبعاً للاحتياج الآني والمنظور في المستقبل، والذي تشير دلائله إلى ازدياد الحاجة بالتزامن مع التوسع التنموي في مختلف الاتجاهات.