أقامت جمعية دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه " أفتا " أمس سحورها الخيري, بحضور حرم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز صاحبة السمو الأميرة عبطة بنت حمود الرشيد, وعدد من زوجات أعضاء السلك الدبلوماسي, وعضوات الجمعية, والمهتمات بالعمل الخيري والإنساني, وذلك بمركز الملتقى النسائي بالرياض . وأوضحت رئيسة الجمعية الدكتورة سعاد يماني في كلمة لها بهذه المناسبة أن اللقاء يهدف إلى دعم مشاريع الجمعية , والتعريف ببرامجها وأنشطتها, واستعراض أهم المشاريع المستقبلية التي منها إنشاء مركز التشخيص والعلاج الخيري, الذي يستوعب ل 1170 حالة من ذوي "أفتا"، إضافة إلى إعداد مدربين من أطباء وأهالي أطفال "أفتا", وفتح فرع للجمعية في المدينةالمنورة, وترجمة بعض الكتب الأجنبية وقصص الأطفال المخصصة لذوي "أفتا" , وتشجيع البحوث العلمية وإعداد أفلام توعوية وغيرها الكثير . وأفادت أن الجمعية تأسست عام 2008 م, ورؤيتها هي تقديم أفضل الخدمات البحثية والعلاجية للمصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه, وأن تكون الجمعية الجهة المسؤولة على العمل, ورفع مستوى الوعي عن الاضطراب وتحسين الخدمات المقدمة لهذه الفئة, مبينة أن الجمعية لها نشاطات تعريفية طوال العام في المدارس والجامعات والأماكن العامة, وفتحت المجال للتطوع حيث بلغ عدد المتطوعات هذا العام 660 متطوعة, وما زالت الجمعية تستقبل المزيد . بعد ذلك استعرضت الدكتورة نسرين الحقيل تجربتها الخاصة وهي تسلق قمة جبل ايفرست من أجل دعم أطفال الجمعية, ثم كرمت الدكتورة سعاد يماني راعية الحفل سمو الأميرة عبطة الرشيد والمتطوعات . وشهد السحور الخيري مزادًا على مجموعة من المشغولات اليدوية والأزياء يعود ريعها لصالح الجمعية .