جاءت دراسة، أجريت على الفئران، بنتائج واعدة قد تبشر بإيجاد لقاح للوقاية من سرطان الثدي بين البشر، حسبما قال علماء. وقال باحثون من ""معهد أبحاث ليرنر" بالولايات المتحدة، إن النساء قد يشاركن في المرحلة المقبلة من الدراسة العام المقبل." ولفت كبير الباحثين الذي قاد الدراسة، فينسنت توهي، إلى أهمية الكشف بالقول: "نعقتد بأن هذا اللقاح سيستخدم يوماً ما كلقاح وقائي من سرطان الثدي للنساء البالغات بنفس الطريقة التي حالت بها الطعومات الحالية دون الكثير من أمراض الطفولة." وأضاف بالقول في بيان صحفي: "إذا كان للقاح على البشر ذات مفعوله على الفئران، فأنه لحدث بارز... سيمكننا القضاء على سرطان الثدي." وقدم القائمون على الدراسة اللقاحات إلى فئران تمت هندستها وراثيا لتكون عرضة للاصابة بالسرطان، وباستثناء الفئران التي جرى تلقيحها بمستضد مضادة للسرطان، أصيبت كل الفئران الأخرى بأورام سرطانية، بحث البحث الذي نشر على دورية "طب الطبيعة" Nature Medicine. ويقول الباحثون إن اللقاح سيخصص للنساء فوق سن الأربعين، نظراً لأنه يؤثر على الرضاعة الطبيعية، كما أن فرص الحمل تتراجع بين تلك النساء في تلك الفئة العمرية، وتزداد بينهن احتمالات الإصابة بسرطان الثدي. وبحسب إحصائية لمنظمة الصحة العالمية، تعود إلى عام 2007، فأن سرطان الثدي يفتك بخمسة ملايين و480 ألف شخص سنوياً.