الشماغ انجليزي أصلي .. !! من منا لم يستنكرها غير تجارها فهم من يريدون ذلك.لن يكون غريبا أن نسمع أن في احد الأسواق لاحقا كبسة جاهزة فرنسية الصنع تحضر عن طريق الميكروويف . إن استيراد حياتنا الشخصية من الغرب ناتج عن فقدان للهوية والثقة بالذات .وهذا ما لا يرضاه الأغلبية أن يكون هذا واقعنا باستثناء من يروج له من التجار. ما أريد أن أقول أن زمن العولمة والمعرفة والتكنولوجيا والاتصال السريع يستوجب النهوض واللحاق بمن سبقنا.إن استيراد المعرفة والعلم لم ولن يكون عارفي جميع الأعراف والعادات والقيم.من منا في عالمنا الثالث يقرأ دليل المستخدم لأي قطعة في منزله قبل استخدامها!؟سؤال يعكس مدى القناعة الخاصة الخاطئة الناتجة عن العرف والتربية والتي تعزز الاعتداد المطلق بخصوصيتنا وعدم تقبل الآخر والمنعكس على تعاملاتنا الشخصية حتى في أصغر الأمور مثل قرأة دليل المستخدم. أهل مكة أدرى بشعابها وعاداتها ودينها وطقسها ولهجتها وأخيرا شماغها وذكرت مكة كما هو دارج في المثل .وأهل المعرفة أدرى بمعرفتهم أيا كان مصدرها فأهلها أعلم بها فكل نوع معرفي له أهله واسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون. سيداتي سادتي .. أن تبدأ من حيث ابتدأ الآخرون يعني أن تبقى في الظلام ولكن المهم أن نتعلم ثقافة شعلة الاولمبيات أن نبدأ من حيث ينتهي الآخرون. لماذا لا نستورد طريقة الهيكلة وهيكلة الطريق والوصف الوظيفي من البلدان المتقدمة في عالمنا ، أن تعلمني أن اصطاد خير من أن تطعمني. ماذا لو توقف استيراد الاشمغة واستوردنا هيكلة المدن والبنى التحتية والفوقية واللاسلكية والصحية وطرق مكافحة الضنك والمتصدع وتطوير كرة القدم وكرة الماء والطيران في وقت الرحلة والقضاء على راجعنا بكره وفن التصريف من تلك البلدان التي غرقت قبلنا في الوادي لما غرقنا هناك. لكي نصبح من العالم الأول لا يعني أن ننتظر 300 عام فهو ليس طريق نمشيه وإنما معرفة نعيشها ومبدأ وأمانه وهدف قيادة. العالم الأول يعيش الآن و لا ينغمس في تاريخه.ان نبدأ من حيث انتهوا هو اختصار الزمن وجمع أوراق السنين في زمن العولمة. ملاحظة : - أن تكون الأنفاق بالطريقة الجداوية والنجدية حيث تتحول بحيرات طريقة مبتكره ولكن اعتقد أنها غير مجدية..فقط اعتقد ولكم الرأي! رسالة : -أن نقرأ التعليمات ونستورد المعرفة وفن التخطيط .. فليس من المخجل أن نتعلم من الآخرين ولكن المؤسف أن نعيش الأخطاء ولا ندركها. *طبيب في الرعاية الصحية الأولية.