قدر رجال أعمال متخصصون بصناعة الأنسجة والأشمغه حجم استهلاك السوق السعودي من الأشمغه بنسبة 90 % من استهلاك السوق الخليجي وقدروا استهلاك الفرد السعودي بأربعة أشمغه سنوياً وبزيادة مبيعات شهر رمضان بنسبة 40% عن شهور السنة الأخرى وقال ل"الرياض" محمد بن عجلان العجلان نائب رئيس شركة عجلان وإخوانه إن حجم إنفاق السعوديين على شراء الأشمغه يبلغ 800 مليون ريال سنوياً مشيراً إلى تطور صناعة الأشمغه من عام لآخر من حيث جودة النسيج وتماسكه والألوان والخطوط والتصميم إضافة إلى المواد المستخدمة مضيفاً أن شركات الأشمغه تحرص بشكل كبير على تطوير معامل الأبحاث لديها عبر أقسام متخصصة تسعى إلى التجديد والابتكار وعن مميزات الأشمغه في السنوات الأخيرة أوضح أنه من أبرز المميزات جودة القطن واختيار المواد الصديقة للبيئة وعن تنافسية الشركات من حيث الأسعار بين أن التنافسية بالسوق حافظت على استقرار الأسعار وانخفاضها الأعوام السابقة وجعلت المستثمر يعيد صياغة المنتج بشكل أفضل فهبطت الأسعار من 180 و 200 ريال إلى 80 و 70 و 60 ريالاً وهذا عائد لتنافسية الشركات بحسب قوله وعن جدوى توطين صناعة الأشمغه بدلاً من استيرادها من الخارج أكد العجلان أن ذلك غير مجد بسبب أن هذه الصناعة تعتمد على وجود الخدمات المساندة التي تفتقدها المملكة ومن أهمها عدم وجود مزارع للقطن إضافة إلى تحويل القطن إلى خيوط وصباغتها ومن ثم نسجها وتجهيزها وتعبئتها وتابع بأن صناعة النسيج تعتمد على القطن بشكل أساسي معتبراً أن لكل دوله مميزاتها بالاستثمار انطلاقاً من مقولة (الصناعة المناسبة في البلد المناسب) وأضاف أن توطين هذه الصناعة سيجعل المستثمر السعودي يستورد القطن والأنسجة والمكائن من الخارج وبالتالي ارتفاع تكلفة المنتج النهائي. رواج كبير لسوق الأشمغة في موسم العيد