أولاً:الإرشادات الصحية العامة للحاج والمعتمر: عند قدوم الحاج أو المعتمر فعليه أن يتقيد بعدد من الإرشادات الصحية العامة التي تساعده - بعون الله - في الوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض المعدية. وتشمل تلك الإرشادات ما يلي: الإرشادات المتعلقة بالحفاظ على النظافة الشخصية والعامة: الحفاظ على النظافة الشخصية والاغتسال، والمداومة على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسيل اليدين، خصوصًا بعد السعال أو العطس. استخدام المنديل عند السعال أو العطاس في تغطية الفم والأنف به، ثم التخلص منه في سلة النفايات، وإذا لم تتوافر المناديل فاستخدم أعلى الذراع وليس اليدين استخدام الكمامة وخاصة في الأماكن المزدحمة واستبدالها من فترة لأخرى. إذا لم يتوافر المنديل فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين. غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو استخدام الجل المعقم لليدين، خصوصًا بعد استخدام الحمام، وبعد العطس والسعال، وقبل وبعد الأكل، وعند القدوم إلى مقر إقامتك. احرص على نظافة الفم والأسنان بانتظام. التخلص من النفايات في الحاويات المخصصة لها. تغيير الملابس بأخرى نظيفة باستمرار. احرص على نظافة مقر إقامتك يوميًا. تجنب البصق على الأرض فهي وسيلة خطيرة لنقل الأمراض وانتشار العدوى. نظافة اليدين إجراء مهم دائمًا، لكنه في الحج أهم. تجنب البصق على الأرض فهي وسيلة خطيرة لنقل الأمراض وانتشار العدوى. يمكن استخدام الكمامات في مواقع التجمعات والازدحام، خصوصًا أثناء أداء الطواف والسعي ورمي الجمرات، مع الالتزام بالاستخدام الصحيح لها، واستبدالها كل ست ساعات من الاستخدام أو عند اتساخها ووفق إرشادات الشركة المنتجة، مع غسل اليدين بالماء والصابون بعد نزعهما. الإرشادات الصحية عند الحلق أو التقصير: عند الحلق أو التقصير وللحد من انتقال بعض الأمراض المعدية بما في ذلك التهاب الكبد الفيروسي (ب) و(ج) وربما الإيدز، فعليك اتباع التالي: اختر الحلاق المناسب وابتعد كليًا عن حلاقي الطرقات والأرصفة. استخدم فقط الأمواس (ذات المقبض) التي تستعمل لمرة واحدة، وتجنب المشاركة في استخدام أي أنواع أخرى بما في ذلك مقابض الأمواس التي يتم تغيير شفرة الحلاقة بعد كل زبون. تجنب نهائيًا مشاركة الآخرين في الأدوات الأخرى كفُرش إزالة بقايا الشعر أو قطع الإسفنج أو استخدام ما يسمى الشبة. اطلب من الحلاق غسل يديه جيدًا بالماء والصابون قبل الحلاقة أو التقصير. تذكر أن استخدام أدوات الحلاقة الخاصة بك وعدم مشاركة الآخرين في الأدوات هي الطريقة الأمثل لحمايتك من العدوى بالتهاب الكبد الفيروسي (ب) و(ج) وربما الإيدز. لحمايتك من التسمم الغذائي أثناء أداء الحج: التأكد من غسل الفاكهة والخضراوات جيدًا بالماء قبل تناولها. التأكد من تاريخ الصلاحية عند شرائك الأطعمة والمشروبات المعلبة. تجنب تناول الأطعمة المكشوفة والمعرضة للحشرات والتلوث. غسل اليدين جيدًا قبل وبعد إعداد الطعام. غسل اليدين جيدًا قبل وبعد تناول الطعام. يجب تناول الطعام المطهو مباشرة، وحفظه في الثلاجة بعد تبريده إذا دعت الحاجة. تجنب تخزين الطعام المطهو في الباصات وأثناء التنقل بين المشاعر لفترات طويلة؛ حيث يُعد ذلك أحد العوامل الرئيسة المسببة للتسمم الغذائي أثناء الحج. تذكر أن تخزين الطعام المطهو لأكثر من ساعتين في درجة حرارة الغرفة أو في الحافلات يؤدي إلى نمو الجراثيم ومن ثم الإصابة بالتسمم الغذائي. الإرشادات الصحية للوقاية من الإنهاك الحراري وضربات الشمس: تناول كميات كافية من السوائل كالماء والعصائر بانتظام. عدم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، واستخدم المظلة الشمسية عند الحاجة، ويُنصح بأن تكون المظلة ذات لون فاتح. البعد عن الإجهاد الزائد للجسم، والعمل على أخذ قسط كافٍ من الراحة بعد تأدية كل شعيرة ما أمكن ذلك، بهدف إعادة الحيوية للجسم. استعمل ملابس فضفاضة فاتحة اللون، وتجنب استخدام الملابس الثقيلة. المناطق التي تكثر فيها الإصابات الحرارية: تكثر الإصابات الحرارية في الأماكن التالية: الطواف خاصة في أوقات الظهيرة. المسعى خاصة عند الازدحام الشديد وارتفاع درجة حرارة الجو. عرفات وقت الظهيرة. منى (أماكن الذبح والجمرات)، وذلك بسبب طول المسافة والازدحام عند رمي الجمرات. عند الشعور بأعراض الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس كارتفاع درجة الحرارة، الشعور بالصداع، الدوار، الغثيان، الإرهاق الشديد، العطش وتشنج في عضلات البطن والساقين فعليك: الابتعاد عن أشعة الشمس واللجوء إلى مكان بارد ومظلل. تبريد الجسم ورشه بالماء البارد. أخذ قسط كافٍ من الراحة. تناول المسكنات الخافضة للحرارة عند اللزوم. الإرشادات الصحية العامة للمصابين بالأمراض المزمنة: استشارة الطبيب قبل الذهاب للحج لتقييم وضعك الصحي. أخذ كمية كافية من الأدوية، وحفظها بطريقة آمنة. تناول الأدوية في وقتها. التقيد بإرشادات الطبيب الأخرى ومن ذلك التقيد بالنظام الغذائي. لبس سوار المعصم أو (بطاقة التعريف) الذي يبين الاسم والعمر وطبيعة المرض ونوعية العلاج المستخدم، ومكان الإقامة وأرقام التواصل. ننصحك بإشعار المصاحبين لك في الحج بنوعية مرضك والأدوية التي تتناولها لمساعدتك في حال الضرورة. عدم بذل جهد بدني عالٍ، والأخذ بالرخص الشرعية كالإنابة في رمي الجمرات متى تحققت شروطها. راجع أقرب منشأة صحية عند الضرورة. لمزيد من المعلومات عن الأمراض المزمنة يرجى مراجعة الجزء الخاص بذلك من القائمة الرئيسية. ثانياً:الأمراض الأكثر شيوعًا في الحج: يتعرض بعض الحجاج أثناء تأديتهم مناسك الحج أو العمرة للإصابة ببعض الأمراض، والتي تنتشر أثناء موسم الحج ومنها: أمراض الجهاز التنفسي. أمراض الجهاز الهضمي. التسمم الغذائي. الأمراض الجلدية. جفاف العين. ضربات الشمس والإجهاد الحراري. أمراض الجهاز التنفسي: من أكثر الأمراض شيوعًا أثناء الحج: الزكام، الأنفلونزا الموسمية والتهاب الشُعب الهوائية. وتنتقل عن طريق الرذاذ المتطاير مع السعال، العطس أو الكلام. من طرق الوقاية والحد من انتشارها: ارتداء الكمامات خاصة في الأماكن المزدحمة، واستبدالها من فترة لأخرى وفق إرشادات الشركة المصنعة. استخدام المناديل لتغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال ثم التخلص منها في سلة المهملات، وإذا لم تتوافر المناديل، فيفضل استخدام أعلى الذراع وليس اليدين. عدم ملامسة العين والأنف أو الفم باليدين إلا بعد غسلهما جيدًا. الاكتفاء بالمصافحة عند السلام على الآخرين ما أمكن ذلك. عدم شرب الماء المثلج أو شديد البرودة. عدم التعرض المباشر لأجهزة التكييف عند التعرق. وعند الإصابة ينصح بالتالي: الراحة والإكثار من شرب السوائل المحتوية على فيتامين (c) كعصير الليمون الحامض أو البرتقال. تناول المسكنات وخافضات الحرارة. مراجعة الطبيب في حالة ظهور أعراض شديدة. مرض الدرن الرئوي والحج: يعد الدرن الرئوي من الأمراض التي يسهل انتشارها في الحج بسبب الازدحام، وقدوم بعض الحجاج من مناطق موبوءة بهذا المرض. وينتقل مرض الدرن عن طريق الرذاذ المتطاير في الهواء أثناء السعال (الكحة)، العطس أو الكلام؛ لذا توصي وزارة الصحة السعودية مرضى الدرن الرئوي بتأجيل الحج إلى سنوات لاحقة ما لم تتوافر الشروط التالية: أن تكون نتيجة البصاق سلبية؛ حيث تدل على استبعاد نقل العدوى للآخرين. أن يكون الدرن غير مقاوم للمضادات الحيوية. التأكد من التزام المريض بأخذ الأدوية بانتظام. إذا كنت تعاني كحة مستمرة لأكثر من أسبوعين، فعليك بعمل التحاليل اللازمة قبل السفر للحج للتأكد من خلوك من مرض الدرن الرئوي. طرق الوقاية والحد من انتشار الدرن أثناء الحج: لبس الكمامات وخاصة في الأماكن المزدحمة. تجنب المكوث في الأماكن المزدحمة قدر الإمكان. استخدام المناديل لتغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال ثم التخلص منها في سلة المهملات. غسل اليدين باستمرار. تهوية مكان الإقامة باستمرار. الحرص على تبليغ طبيب البعثة المرافقة إذا وجد شخصًا في مكان الإقامة يعاني كحة مستمرة ولفترات طويلة. إذا كنت مصابًا بمرض الدرن، فيجب إبلاغ البعثة الطبية الخاصة بحملتك لمتابعتك خلال فترة الحج. عند العودة بسلامة الله إلى بلدك، يفضل استشارة الطبيب المختص لعمل التحاليل اللازمة للتأكد من عدم إصابتك بعدوى الدرن أثناء حجك. استخدام الكمامات وخاصة في الأماكن المزدحمة واستبدالها من فترة لأخرى ( وفق إرشادات الشركة المصنعة) يقيك - بإذن الله - الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق الرذاذ المتطاير أثناء السعال أو العطس. أمراض الجهاز الهضمي: هناك مجموعة من الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي وتنتشر أثناء الحج ومنها الإسهال، الإمساك، الغثيان والقيء، وللتخفيف من مضاعفاتها عليك باتباع التالي: الإسهال: الابتعاد عن الوجبات التي تحتوي على دهون عالية. التأكد من نظافة الأكل وطهوه جيدًا، تجنب الشراء من الباعة المتجولين (انظر المعلومات المتعلقة بالوقاية من التسمم الغذائي). الإكثار من تناول السوائل حتى لا يتعرض الجسم للجفاف. مراجعة أقرب مركز صحي إذا استمر الإسهال دون توقف. الإمساك: تناول كمية كبيرة من الخضراوات والفاكهة الطازجة. الإكثار من شرب السوائل. الغثيان والقيء (الاستفراغ): الإقلال من تناول المأكولات والمشروبات، خصوصًا الدهنية منها حتى يتوقف الغثيان والقيء. شرب السوائل على نحو متكرر لتجنب الجفاف. مراجعة الطبيب إذا كان التقيؤ شديدًا أو استمر لفترة طويلة. التسمم الغذائي في الحج: كثير من الحجاج عرضة للإصابة بالتسمم الغذائي، خصوصًا ببكتيريا السالمونيلا؛ حيث ينتج عن ذلك التهاب حاد في الأمعاء والقولون، ومن أعراضه آلام في البطن، صداع، ارتفاع في درجة الحرارة، إسهال وقيء. ويمكن أن ينتقل عن طريق: عدم غسل الخضراوات قبل أكلها. عدم غسل اليدين قبل إعداد الطعام أو قبل الأكل. عدم طبخ اللحوم جيدًا. شرب الحليب غير المبستر. أكل بعض الأطعمة نيئة كالبيض أو بعض الأطعمة التي يدخل في تكوينها البيض نيئًا مثل المايونيز عندما يحفظ في درجة حرارة غير مناسبة. أكل الشاورما المعدة بطريقة غير صحية، والتي ثبت أنها من الأسباب في العديد من الإصابات. طرق الوقاية: غسل اليدين جيدًا قبل إعداد الطعام وبعده. غسل الفاكهة والخضراوات جيدًا قبل تناولها. تجنب تخزين الطعام المطهو في الباصات وأثناء التنقل بين المشاعر لفترات طويلة؛ حيث يُعد ذلك أحد العوامل الرئيسة المسببة للتسمم الغذائي أثناء الحج. تذكر أن حفظ الطعام المطهو في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين يؤدي إلى تكاثر الجراثيم ومن ثم تسمم الطعام. يجب تناول الطعام المطهو مباشرة، وحفظه في الثلاجة بعد تبريده إذا دعت الحاجة. استخدام المياه النظيفة ويُفضل المياه المعدنية المعبأة للشرب ولطهو الطعام. وفي حالة عدم التأكد من نظافة المياه يجب غليها قبل الاستعمال. عدم شرب المياه من صنابير المياه ومكعبات الثلج غير النظيفة. التأكد من شرب الحليب واللبن المبستر واختيار العصائر المعبأة آليًا. التأكد من تاريخ صلاحية المعلبات وعدم تسرب محتوياتها إلى الخارج. حفظ الأغذية سهلة التلف مثل (منتجات الألبان، التونا) قبل وبعد فتحها في الثلاجة. الحرص على شراء الأغذية المغلفة آليًا، وعدم تناول الأطعمة المكشوفة أو التي تم إعدادها منذ فترات طويلة. التأكد من طهو الطعام جيدًا لقتل الجراثيم. الابتعاد عن شراء الأطعمة من الباعة المتجولين. يُفضل تناول الفاكهة ذات القشور السميكة مثل الموز والبرتقال حتى تضمن نظافتها وعدم تلوثها. استخدام الأوعية والصحون النظيفة ويُفضل استخدام الأطباق والأكواب الورقية. تذكر أن تغير لون أو طعم أو رائحة الطعام دليل على فساد الطعام وتسممه. تذكر أن تخزين الطعام المطهو لأكثر من ساعتين في درجة حرارة الغرفة أو في الحافلات يؤدي إلى نمو الجراثيم ومن ثم الإصابة بالتسمم الغذائي الأمراض الجلدية: ومن أكثرها شيوعًا أثناء الحج التسلخات الجلدية (بين الفخذين). طرق الوقاية: الحفاظ على النظافة الشخصية والاستحمام المنتظم. استخدام البودرة وغيرها من الكريمات المرطبة عند الحاجة. المشي بخطى واسعة لتجنب التسلخات ما أمكن ذلك. المحافظة على منطقة ما بين الفخذين نظيفة وجافة. جفاف العين: يسببها وجود الغبار وجفاف الجو والتعرض لأشعة الشمس المباشرة. طرق الوقاية: استخدام النظارات الشمسية. الحرص على جلب نظارة إضافية في حال تلف أو فقدان الأولى، ويُفضل أن يكون إطارها بلاستيكيًّا. عدم استخدام العدسات اللاصقة إلا بعد استشارة طبيبك. استخدام القطرات المرطبة للعين بعد استشارة الطبيب. إرشادات عامة أثناء الحج: عدم إشعال النار داخل الخيم واستخدام الأماكن المخصصة للطهو. عدم افتراش الأرصفة والطرقات، وذلك من أجل سلامة الحجاج. عدم الركوب فوق أسطح الباصات والسيارات. عدم التدافع في أوقات الزحام، فهذا يعرض الجميع، خاصة كبار السن والنساء للخطر. التقيد بالتوجيهات التي تصدرها وزارة الصحة والجهات الحكومية الأخرى. مراجعة أقرب منشأة صحية عند الحاجة لذلك. استخدام دورات المياه لقضاء الحاجة حتى لا تنتشر الأوبئة المعدية. عدم ذبح الهدي في أماكن غير مهيأة لذلك كالطرقات وبجوار الخيام، فإن هذا يعرض الجميع للأمراض والرائحة الكريهة، وليكن الذبح في الأماكن المخصصة له. الأمراض المزمنة: بشكل عام، يمكن للحجاج المصابين بالأمراض المزمنة أن يؤدوا المناسك بيسر وسهولة إذا اتبعوا الإرشادات التالية: مراجعة الطبيب قبل تأدية الحج لتقييم حالتك الصحية ووصف العلاج المناسب عند الحاجة. الحرص على إحضار كمية كافية من الأدوية الموصوفة، وحفظها بالطريقة الصحيحة، وفي مكان مناسب يسهل الوصول إليه. تناول الأدوية في وقتها، والتقيد بإرشادات الطبيب الأخرى بما في ذلك التقيد بالنظام الغذائي. الحرص على إبلاغ الشخص القريب منك دائمًا في مكان الإقامة وطبيب الحملة بنوعية مرضك والأدوية التي تتناولها لمساعدتك في حال الضرورة. التأكد من وضع سوار حول المعصم أو بطاقة يوضح اسمك وعمرك وجنسيتك وطبيعة مرضك ومكان الإقامة وأرقام التواصل. التأكد من حمل تقرير طبي مفصل عن الحالة المرضية والعلاج الموصوف. الأخذ بالرخص الشرعية متى تحققت شروطها، إذا شعرت بعدم قدرتك على إكمال بعض مناسك الحج، كالإنابة في رمي الجمرات. التوقف عن أي نشاط عند إحساسك ببوادر التعب والإجهاد الزائد، وأخذ قسط من الراحة. مراجعة أقرب مركز صحي في حال عدم شعورك بالتحسن حتى بعد الراحة وأخذ العلاج. اتباع النظام الغذائي الموصوف لك والبعد عن جميع العادات الغذائية السيئة التي من شأنها أن تزيد الحال سوءًا مثل الإكثار من تناول الشاي والقهوة، أو الإكثار من تناول الأطعمة الدسمة. تذكر أن الحج فرصة ثمينة للإقلاع عن التدخين، عليك استثمارها بنجاح هذه المعلومة مقدمة من موقع وزارة الصحة