أطلقت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة جازان حملة للتوعية بحمى الضنك تحت شعار «مكافحة حمى الضنك مسؤولية الجميع» برعاية أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر الذي دشن المعرض المصاحب للحملة في مستشفى الملك فهد المركزي، والتقى الفرق الميدانية المشاركة في الحملة. يأتي هذا في وقت بلغ فيه عدد الإصابات بحمى الضنك في جازان حتى نهاية نيسان (أبريل) الماضي 156 إصابة توزعت بالتساوي بين قطاعي صامطة وجازان. وتحدث مساعد مدير الشؤون الصحية للرعاية الأولية في منطقة جازان الدكتور أحمد السهلي عن أهمية الحملة التوعوية بمرض حمى الضنك، لافتاً إلى أن التجارب الدولية في مكافحة هذا المرض أثبتت عدم جدوى المكافحة من دون مشاركة المجتمع، لأن البعوض الناقل لحمى الضنك يوجد في المنازل. ولفت إلى أن الحملة تنطلق عبر محورين رئيسيين الأول من خلال حملة من منزل لمنزل بإطلاق 15 فرقة ميدانية تزور المنازل وتعمل على توزيع المطويات التوعوية والتعريف بحمى الضنك بطرق مبسطة للجميع، والثاني من خلال حملة مجتمعية تضم 141 فرقة تستهدف المدارس والتجمعات الاجتماعية في الأسواق والأندية بهدف نشر التوعية بالمرض. كما احتفلت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة جازان أمس ب«اليوم العالمي للملاريا». وذكر المدير العام للمديرية الدكتور محسن طبيقي في كلمته أن صحة جازان تعمل على القضاء على الملاريا ضمن البرنامج الوطني للقضاء على الملاريا في المملكة الذي أسهم في تناقص عدد الإصابات في المنطقة إلى خمس فقط خلال العام الجاري.