أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة أمس، حملة التوعية الصحية لحمى الضنك التي تقام تحت شعار «مكافحة حمى الضنك مسؤولية الجميع، واستعرض السيارات والآليات المشاركة في حملة التوعية الصحية لحمى الضنك، كما دشن المقرات الجديدة لمحطات الملاريا إلكترونيا في كل من الدرب وبيش وصبيا وهروب والعيدابي.. وأكد مدير عام الشؤون الصحية في منطقة جازان الدكتور محسن بن صديق طبيقي أن أعمال مكافحة الملاريا والقضاء عليها تتم وفق استراتيجية العمل التي تنطلق عبر فرق محطات ومراكز المكافحة والفرق المتحركة وفرق أعمال المكافحة الكيميائية ومكافحة الطور اليرقي لافتا لما تم توفيره من المعدات والآليات المستخدمة في المكافحة والخبرات الوطنية التي باتت تمثل خبرة عريضة في صحة جازان. من جهته أكد، مساعد مدير الشؤون الصحية للرعاية الأولية الدكتور أحمد بن محمد السهلي أن الحملة تنطلق عبر محورين رئيسيين الأول من خلال حملة منزل لمنزل، وذلك بإطلاق 15 فرقة ميدانية تزور المنازل وتعمل على توزيع المطبوعات والمطويات التوعوية وتقديم التعريف بحمى الضنك بطرق مبسطة للجميع والثاني من خلال حملة مجتمعية تضم 141 فرقة، تستهدف المدارس والتجمعات الاجتماعية في الأسواق والأندية بهدف نشر التوعية بمرض حمى الضنك. وكشف الدكتور السهلي عن 156 حالة مصابة بمرض حمى الضنك في جازان حتى نهاية شهر أبريل من العام الجاري، منها 78 حالة بقطاع صامطة الصحي و78 أخرى بقطاع جازان الصحي. من جهة آخرى، يبحث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، مع أعضاء مجلس المنطقة برنامج التخطيط والمتابعة وعمل اللجان الاقتصادية وتنمية الموارد البشرية، إضافة إلى أداء لجنة الخدمات والمرافق العام. وأكد أمين عام المجلس محمد بن عباس الحكمي أن أمير المنطقة سيخاطب أعضاء المجلس، حيث يطلعهم على ملخص الدورة السابقة والمعاملات الواردة لأمانة المجلس. وبين أن المجلس سيواصل عقد جلساته على مدى الأسبوع المقبل مناقشة أداء لجنة التنمية الصحية والبيئية ولجنة التعليم والثقافة والمحضر المعد من قبل لجنة المراكز الحضرية إلى جانب مناقشة وبحث جملة من الموضوعات الخدمية والتنموية في المنطقة.