رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أمس الأول حفل المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة جازان باليوم العالمي للملاريا، ودشن حملة التوعية الصحية لحمى الضنك التي تقام تحت شعار "مكافحة حمى الضنك مسؤولية الجميع" وذلك بقاعة الاحتفالات بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان. وفور وصول سموه استعرض السيارات والآليات المشاركة في حملة التوعية الصحية لحمى الضنك وقص الشريط إيذانا بافتتاح المعرض التوعوي المصاحب للحملة وتجول في أرجائه واستمع إلى شرح من مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور محسن بن صديق طبيقي عن ما يحتويه من كتيبات إرشادية ونشرات توعوية ومعروضات توضيحية عن المرض وطرق مكافحته. ثم استعرض سموه الفرق الميدانية المشاركة في الحملة ووقف على جاهزيتها واستمع لشرح مفصل عن المهام والواجبات المناطة بها. عقب ذلك بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان كلمة مبرزاً جهود صحة جازان في القضاء على الملاريا ضمن البرنامج الوطني للقضاء على الملاريا في المملكة الذي يحظى بدعم ورعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- وأسهم في تناقص عدد الحالات المصابة بالملاريا في المنطقة إلى خمس حالات فقط خلال العام الحالي. وأكد أن ما تحقق من مكافحة الملاريا بجازان يسير وفق المعايير المحددة من قبل منظمة الصحة العالمية. بعد ذلك ألقى مساعد مدير الشؤون الصحية للرعاية الأولية بجازان الدكتور أحمد بن محمد السهلي كلمة بين خلالها أهمية الحملة التوعوية وشدد على ما أثبتته التجارب الدولية لمكافحة مرض حمى الضنك، عدم جدوى المكافحة دون مشاركة المجتمع لأن البعوض الناقل لحمى الضنك يتواجد بالمنازل. وكشف الدكتور السهلي عن 156 حالة مصابة بمرض حمى الضنك بجازان حتى نهاية شهر أبريل من العام الجاري منها 78 حالة بقطاع صامطة الصحي و78 أخرى بقطاع جازان الصحي. إثر ذلك قام سمو أمير منطقة جازان بتدشين المقرات الجديدة لمحطات الملاريا الكترونيا في كل من الدرب وبيش وصبيا وهروب والعيدابي وكرم سموه المتعاونين مع صحة جازان في تنظيم حملة التوعية الصحية لحمى الضنك.