أطلقت كلية طب الأسنان بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن «الحملة التثقيفية الأولى لصحة الفم والأسنان وعلاجها» والتي تستهدف جميع طالبات كليات الجامعة وعماداتها وإداراتها, وتستمر لمدة ثلاثة أسابيع ابتداءً من 12 أبريل 2014م, مجهزة بأحدث الإمكانات العلاجية, وينفذها مجموعة من الطبيبات والاستشاريات صاحبات الخبرة الكبيرة في معالجة الفم والأسنان, لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية, وذلك من خلال خيمة طبية متنقلة يصاحبها معرض متنقل يطرح أحدث طرق معالجة الفم والأسنان, وتقديم المشورة الطبية للحماية والوقاية من المشكلات الصحية المتعددة. وبهذه المناسبة قالت معالي الدكتورة هدى بنت محمد العميل مديرة الجامعة ورئيسة لجنة الحملة التثقيفية: إن إطلاق الحملة التثقيفية لصحة الفم والأسنان وعلاجها تمثّل انطلاقة كبرى للجامعة للاضطلاع بمهامها تجاه شريحة كبيرة ومتنوعة تمثّل طالبات وإدارات الجامعة, وذلك بتقديم الكشف والعلاج الطبي لهم جميعاً, وقد رصدنا لتنفيذ هذه الحملة كافة الإمكانات سواءً من الكوادر الطبية المتميزة, أو الأجهزة الحديثة المستخدمة في الكشف والعلاج, إضافة لتقديم الإرشادات الوقائية لصحة الفم والأسنان. وأضافت العميل أن الحملة التثقيفية لصحة الفم والأسنان تستهدف 46 ألف طالبة وأكثر من 4500 عضو هيئة تدريس, وهذا ما جعلنا نخصص ثلاثة أسابيع كاملة لتنفيذها لتغطية هذا العدد الكبير, مؤكدة أنها الحملة الأولى وبالتالي لن تكون الأخيرة, وقد راعينا فيها توفير العيادات للكشف والفحص السريري, وتقديم العلاج المناسب, إضافة إلى تقديم المشورة لكل حالة مرضية أو إحدى الحالات التي تريد الاطمئنان على صحة فمها وأسنانها لكي تتبع الطرق الصحيحة للحماية والوقاية. وفيما يخص المعرض المصاحب للحملة أضافت العميل أن أهمية هذا المعرض تتمثّل فيما يقدمه من خدمات إرشادية ووقائية لزواره, وذلك من خلال البوسترات المختلفة والمطبوعات المتنوعة والتي تحمل أيسر المعلومات الصحية للفم والأسنان, وتقدم النصائح الطبية لكيفية قيام الأطفال بحماية أسنانهم والاهتمام بصحة ونظافة الفم, ويشمل ذلك إرشادات خاصة للأطفال المعاقين, بما يعني أن اهتمامنا عموما بجميع أفراد الأسرة في المجتمع السعودي, إضافة للبرامج التفاعلية التي تقدم من خلال الحملة. تجدر الإشارة إلى أن جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن قد أُنشئت عام 1429ه - 2008 بمتابعة شخصية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -، وضمت إليها كليات مدينة الرياض بعد إعادة هيكلتها, كما تم إنشاء عدة كليات علمية وصحية جديدة تخدم مسيرة التعليم والتنمية, ومنها كلية طب الأسنان حيث تم إنشاؤها عام 1433ه وهي إحدى الكليات الصحية المتميزة التي تتطلع إلى تخريج كوادر وطنية طبية رائدة في مجال طب الأسنان.