أطلقت كلية طب الأسنان بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، "الحملة التثقيفية الأولى لصحة الفم والأسنان وعلاجها"، والتي تخاطب جميع طالبات كليات الجامعة وعماداتها وإدارتها، وتستمر لمدة ثلاثة أسابيع من السادس من شهر أبريل 2014م. وتتميز الحملة بأنها مجهزة بأحدث الإمكانات العلاجية، ويشرف على تنفيذها عدد من الطبيبات والاستشاريات صاحبات الخبرة الكبيرة في معالجة الفم والأسنان.
وترمي الحملة إلى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية، من خلال خيمة طبية متنقلة يصاحبها معرض متنقل يشرح أحدث طرق معالجة الفم والأسنان، إضافة إلى تقديم المشورة الطبية للحماية والوقاية من المشكلات الصحية المتعددة. وقالت مديرة الجامعة ورئيسة لجنة الحملة التثقيفية، الدكتورة هدى بنت محمد العميل: "إطلاق الحملة التثقيفية لصحة الفم والأسنان وعلاجها تمثل خطوة كبرى للجامعة على صعيد القيام بواجبها تجاه شريحة كبيرة ومتنوعة تمثل طالبات وإدارات الجامعة".
وأضافت: "الحملة ستتضمن تقديم الكشف والعلاج الطبي للجميع بعد حشد كافة الإمكانات سواءً من الكوادر الطبية المتميزة، أو الأجهزة الحديثة المستخدمة في الكشف والعلاج، إضافة إلى تقديم الإرشادات الوقائية لصحة الفم والأسنان".
وأردفت الدكتورة "هدى": "الحملة التثقيفية لصحة الفم والأسنان تستهدف 46 ألف طالبة وأكثر من 4500 عضو هيئة تدريس، وهذا ما جعلنا نخصص ثلاثة أسابيع كاملة لتنفيذها لتغطية هذا العدد الكبير". وتابعت: "هذه هي الحملة الأولى ولن تكون الأخيرة، وقد راعينا فيها توفير العيادات للكشف والفحص السريري، وتقديم العلاج المناسب، إضافة إلى تقديم المشورة لكل حالة مرضية وخدمة كل من تريد الاطمئنان على صحة فمها وأسنانها حتى تتبع الطرق الصحيحة للحماية والوقاية".
وفيما يخص المعرض المصاحب للحملة، أوضحت مديرة الجامعة أن أهمية هذا المعرض تنبع من أنه يقدم خدمات إرشادية ووقائية لزواره، وذلك من خلال الملصقات المختلفة والمطبوعات المتنوعة التي تحمل أبسط المعلومات الصحية عن الفم والأسنان، كما تقدم النصائح الطبية بشأن كيفية قيام الأطفال بحماية أسنانهم والاهتمام بصحة ونظافة الفم.
وأشارت إلى الحرص على تقديم إرشادات خاصة للأطفال المعاقين، لضمان خدمة وتوعية جميع أفراد الأسرة في المجتمع السعودي، فضلاً عن الاهتمام بتقديم البرامج التفاعلية خلال الحملة.