تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تفتتح جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن المرحلة الأولى من مشروع عيادات طب الأسنان وذلك يوم الأربعاء 11 جمادى الأولى 1435ه التابع لكلية طب الأسنان في مقر الكلية. وتشمل هذه المرحلة افتتاح أكثر من 50 عيادة في مختلف التخصصات الطبية بإشراف نخبة من الاستشاريين والاختصاصيين وتستهدف بخدماتها أكثر من 48 ألف طالبة موزعة في 15 كلية مختلفة، ويصاحبها معرض طب الأسنان الأول الذي يعرف منسوبات الجامعة والزائرين بأحدث المنتجات الطبية والصحية بواسطة الشركات الراعية والمنتجة والعاملة في هذا المجال. واستشعارًا من الجامعة بدورها الخدمي والتثقيفي تصاحب هذه الفعاليات الحملة التثقيفية الأولى لصحة وعلاج الفم والأسنان في جميع مرافق الجامعة على مدى شهرين؛ تقدم فيها العديد من المحاضرات التوعوية والتثقيفية وتوزع فيها المنشورات والمطبوعات التي تعزز من الاهتمام بصحة الفم والأسنان. ويحتوي برنامج الافتتاح على عرض فلم وثائقي عن عيادات طب الأسنان وجولة تعريفية حول العيادات والمعامل بالإضافة إلى كلمة معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى محمد العميل وسعادة عميدة كلية طب الأسنان الدكتورة ابتسام بنت محمد الماضي وكلمة الدكتورة نورة بنت عبدالله اللعبداللطيف رئيسة العيادات الخارجية ومن ثم افتتاح العيادات. وأوضحت عميدة كلية طب الأسنان بالجامعة الدكتورة ابتسام بنت محمد الماضي بأن الكلية تعدّ من الكليات الناشئة في الجامعة، حيث تأسست في شهر مارس عام 2012م واستقبلت أول دفعة من 42 طالبة في سبتمبر 2012م . وتتكون الكلية من ثلاثة أقسام تشترك في تدريس برنامج البكالوريوس في طب و جراحة الفم والأسنان. وبينت أن ما يميز برنامج البكالوريوس بالكلية أنه يجمع الكثير من المبادرات العالمية في التعليم الطبي الحديث وقد تمت مراجعته من عدة خبراء عالميين وحصل على الاعتماد من وزارة التعليم العالي، وتعمل الكلية في الوقت الحالي على التجهيز لعدة اعتمادات محلية [NCAAA] وعالمية أمريكية [CODA] وأوروبية [ADEA] بالإضافة إلى الاعتماد الطبي للعيادات [JCI] . وأشارت الدكتورة الماضي إلى أن الكلية تعمد إلى استقطاب العديد من الكفاءات من المملكة ومن جميع أنحاء العالم من خريجات الجامعات العالمية المرموقة للتدريس فيها. وأضافت أنها أول كلية تمتلك مريضًا آليًّا من ابتكار الشركة اليابانية [TMSUK] حرصًا من الكلية للتأكد من إمكانية طالباتها تقديم أفضل طرق العلاج بقدرات عالية للمرضى في العيادات وذلك بالتدريب على ما قد يواجهن أثناء العلاج على المريض الآلي. من جانب آخر أوضحت رئيسة العيادات الخارجية الدكتورة نورة العبداللطيف بأن جامعة الأميرة نورة تعدّ مثالاً لاهتمام حكومتنا الرشيدة بتعليم المرأة وتحقيق طموحاتها وإظهار تميزها في مجالات مختلفة على المستوى المحلي والعالمي؛ وكلية طب الأسنان إحدى كليات جامعتنا الطبية تم افتتاحها 1433ه وهي من الكليات الصحية المتميزة التي تتطلع إلى تخريج كوادر طبية رائدة في مجال طب الأسنان بما يحقق صحة الفم والأسنان للمجتمع مع توجيه رعاية خاصه للنساء والأطفال من خلال الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية مع التزامها بمعايير الجودة الشاملة والتطوير المستمر للمقررات التعليمية والمهارات النوعية ووضع تصورات للرؤى المستقبلية وفقًا للمعايير المحلية والعالمية مما يضمن لخريجاتها القدرة على الأداء المتميز في سوق العمل متركزًا على القيم والمبادئ والأخلاق المنبعثة من تعاليم شريعتنا السمحة. كما تهدف الكلية إلى احتضان برامج الدراسات المساندة والدراسات العليا من تخصصات صحة الفم وتقنية الأسنان وزمالات ودبلومات طبية وتأهيل مخرجات الكلية وفق منهجية علمية عالمية عالية وتبادل الخبرات والمعلومات الطبية مع الهيئات والمؤسسات التعليمة والطبية العالمية ولتحقيق أهداف الكلية السامية تم تدريس الطالبات أحدث المناهج العلمية العالمية وتدريبهم في معامل متطورة ومجهزة بأحدث التقنيات كما تم إدخال تقنية الرجل الآلي الذي يحاكي الإنسان في ردود الفعل مثل الألم والسعال بالإضافة للتفاعل الصوتي مما يساعد على رفع قدرات الطالبات الحسية الحركية لردود أفعال المرضى. وأشارت الدكتورة نورة إلى أنه تم تجهيز ثمانية وثلاثين عيادة لتدريب الطالبات بأحدث تجهيزات ومواد عيادات الأسنان الحديثة سعيًا من الكلية نحو مواكبة آخر ما توصل له العلم في مجال التعليم و التدريب، وجميع التقنيات المذكورة تسهم في تخريج طبيبات بمستوى وكفاءة عالية.