أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون المستشفيات الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي أن إجمالي عدد المرضى الذين يجرى لهم غسيل كلوي في 20 منطقة ومحافظة ويراجعون المراكز التابعة للوزارة 9792 مريضًا، منهم 493 غسيل بريتوني و372 مريض فيروس كبدي بي، و1797 مريض فيروس كبدي سي و48 غسيل دموي أطفال، لافتًا إلى أن الوزارة استعانت بشركات أجنبية عالمية ستقوم بتأمين خدمات الغسيل الكلوي بنوعيه الدموي والبريتوني للمرضى الكبار والصغار الذين يتلقون الرعاية الصحية بمراكز ووحدات الغسيل الكلوي بوزارة الصحة كعلاج تعويضي للمرضى المصابين بالفشل الكلوي المزمن بخدمة علاجية عالية الجودة، وذلك بالاستعانة بالشركات الأجنبية الأم مقدمة خدمات الغسيل الكلوي بحيث تقوم الشركة مقدمة الخدمة بإنشاء أو استئجار مراكز للغسيل الكلوي موزعة على جميع المناطق والمحافظات، وتوفير جميع الأجهزة والأدوات اللازمة من تأثيث وتجهيز، وتزويدها بالمعدات والمستهلكات والطاقم الطبي المتكامل، وفقًا لمعايير الجودة الفائقة لتقديم أفضل طرق العلاج الفعالة والمتميزة، ويحدث ذلك عبر ثلاث مراحل ولمدة خمس سنوات. وبيَّن الغامدي أن من مزايا الاستعانة بهذه الشركات استيعاب الأعداد الجديدة من المرضى، وتوفير سرعة ونوعية الفرص العلاجية، ووضع وتطبيق سياسات وآليات للعمل عالية المستوى، بالإضافة إلى متابعة تطبيق التطورات التكنولوجية في الأجهزة واللوازم الطبية، وتحسين نوعية وجودة الأداء، وتدريب الكوادر الوطنية، وكذلك توفير كوادر طبية وتمريضية وخدمات مساندة مؤهلة ذات خبرة في التخصص، وتقديم كافة الخدمات العلاجية والتشخيصية من خلال هذه المراكز (تحاليل - وصلات وعائية - غسيل - دواء)، ورفع مستوى الكفاءة الاقتصادية للمنشآت وزيادة القدرة التنافسية، وزيادة معدل النمو الاقتصادي بمشاركة واستثمار القطاع الخاص وجذب رؤوس الأموال. وأشار د.الغامدي إلى أن هناك مزايا ثمينة لمشروع وزارة الصحة مع شركات تأمين خدمات الغسيل الكلوي العالمية، تتمثل في توفير خدمات الغسيل الكلوي لجميع المرضى المحتاجين في كافة أرجاء المحافظات والمناطق، وتوفير التقنيات الحديثة للغسيل الكلوي الدموي، بما يضمن تطوير الخدمة العلاجية وانعكاسها على تحسن صحة المريض الجسدية والنفسية والاجتماعية ، وتوفير وتركيب الوصلات الوعائية للحالات الحديثة والمزمنة، ومتابعة علاجها بجودة عالية، بالإضافة إلى توفير الغسيل أثناء العطلات للمرضى في مناطق المملكة المختلفة وكذلك في أوروبا وأمريكا إذا كانت هناك فروع لدى الشركة نفسها في هذه البلدان، وذلك بعد تنسيق اللجنة المركزية بالوزارة مع الشركة مقدمة الخدمة، بالإضافة إلى توفير الأدوية والعلاجات الحديثة؛ نظرًا للنمو السريع في تقنيات علاج الفشل الكلوي، وتوفير نسب أعلى من احتياج المرضى للغسيل البريتوني، وما يمثله هذا العلاج الحيوي من مزايا مثل حرية التنقل والعمل ومتابعة الدراسة، بالإضافة إلى جودة الرعاية العلاجية، مع إمكانية توزيع مواقع مراكز الغسيل الكلوي لتقديم الخدمة بيسر وسهولة لجميع المرضى المحتاجين، وتوظيف 30% من الكوادر السعودية بهذا المشروع في إجمالي 167 مركز غسيل كلوي، وما في ذلك من توفير فرص عمل جديدة للمواطنين، وإنشاء 74 مركزًا بواسطة الشركات الأجنبية يمثل ضخ استثمارات أجنبية تقدر بالمليارات بما له من فوائد وزيادة في النمو الاقتصادي، وكذلك توفير الموارد المالية التي تنفق على صيانة وترميم وإنشاء وإحلال مراكز الغسيل الكلوي واستثمارها في خدمات أخرى ينعم بها المواطن، بالإضافة إلى توفير جميع الكوادر الطبية المتخصصة لجميع المراكز بجميع مناطق المملكة، وتدريب الكوادر والكفاءات الوطنية على جميع التقنيات الحديثة. بيان يوضح الموقف الراهن لمراكز الغسيل الكلوي: