أظهرت دراسة قام بها مركزان بريطانى وألمانى أن انتشار الخلايا السرطانية يتراجع بشكل ملحوظ عند تناول الأدوية الخافضة لضغط الدم... وعرضت نتائج الدراسة، أمام مؤتمر أوروبى خاص بمرض سرطان الثدى عقد فى مدينة برشلونة الإسبانية. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم الاثنين، أنه يعتقد أن العقار المضاد لارتفاع ضغط الدم من نوع "مثبطات بيتا" يقوم بوقف عمل هرمون يساعد فى انتشار الخلايا السرطانية فى الأجزاء الأخرى من الجسم، غير أن مختصين أكدوا الحاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات قبل إقرار إعطاء هذا الدواء لمعالجة المصابات بهذا المرض. وقام الأطباء فى المركز الطبى الملكى فى مدينة نوتيجهام البريطانية وجامعة ويتينجن الألمانية بالدراسة على 466 حالة مصابة بمرض سرطان الثدى وقسموهن إلى ثلاث مجموعات، الأولى تشمل المريضات اللواتى يعانين من ارتفاع شديد فى ضغط الدم ويتناولن دواء مضادا لارتفاع ضغط الدم الذى يسمى مثبطات بيتا، والمجموعة الثانية تتناول نوعا آخر من الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم، والمجموعة الثالثة لا تعانى من مشاكل فى ضغط الدم. ولوحظ أن معدل نمو الخلايا السرطانية فى الثدى وانتشارها فى المجموعة الأولى أقل بشكل ملحوظ من المجموعات الأخرى وتبين أن احتمالات الموت بسبب هذا المرض لديها أقل بحوالى 71% من المجموعات الأخرى.