أعلن معالي وزير الصحة د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة عن اكتمال جاهزية جميع المرافق الصحية لتقديم الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام تنفيذا لتوجيهات ولاة الأمر. يحفظهم الله جاء ذلك خلال ترؤس معاليه اليوم الخميس الاجتماع السادس للجان الحج التحضيرية بوزارة الصحة والذي عقد في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة. وأكد د.الربيعة بأن الوزارة ومن خلال التقارير اليومية لم ترصد أي حالات وبائية و محجرية أو حالات فيروس كورونا الجديد (MERS-CoV) أو امراضاً خطيرة تهدد سلامة الحجاج مبيناً أن الحالة الصحية لهم جيدة ومطمئنة ولله الحمد وأوضح معالي وزير الصحة أن الاجتماع الذي عقد اليوم يعد استكمالا للاجتماعات المتواصلة والمستمرة التي تعقدها لجان الحج التحضيرية حيث يأتي هذا الإجتماع للمراجعة النهائية لما تم إنجازه من أعمال اللجان بعد اكتمال الاستعدادات وتهيئة جميع المرافق الصحية في المشاعر المقدسة لتقديم أفضل الخدمات الصحية للحجاج. واضاف د. الربيعة قائلا " متفائلين بنجاح موسم الحج صحيا بإذن الله لافتاً أن كافة اللجان الفرعية مستعدة وجاهزيتها عالية ". وقال معاليه" التقارير الطبية تثلج الصدر و الحالة الصحية للحجاج مطمئنة ولم يتم رصد أي امراض تشكل خطرا على الحجاج ، كذلك جاهزية القطاعات الصحية متميزة وفرق العمل الميدانية على أهبة الاستعداد لتقديم أفضل الخدمات الصحية". وعن استعدادات الوزارة أبان معاليه أنه ومنذ انتهاء موسم الحج الماضي تقوم الوزارة وكعادتها سنوياً برصد جميع التحديات والمشاكل الصحية وتدارس وتطبيق جميع السبل لتلافي هذه المشاكل حيث تم بفضل الله تخطي جميع الملاحظات سواء في المرافق او التجهيزات او القوى العاملة". وعن الجديد في الخدمات الصحية المقدمة في حج هذا العام اوضح معاليه أن البرامج التخصصية النوعية اضيفت لها برامج جديدة ، منها برنامج انقاذ القلب والذي بدأ في المدينةالمنورة و كذلك تطوير برنامج الرصد الوبائي للأمراض الفيروسية وفي مقدمتها فيروس كورونا ". وكشف وزير الصحة عن استحداث 18 نقطة صحية على بوابات قطار المشاعر -لأول مرة- و يعمل بها 150 طبيب وممرض اضافة الى توافر 16 مركزا صحيا على جسر الجمرات. وذكر د.الربيعة أن عدد المستشفيات المختصة في موسم الحج هذا العام بلغ 25 مستشفى منها 4 في عرفات، و4 في منى، و7 في مكةالمكرمة، بالإضافة إلى مدينة الملك عبدالله الطبية، و9 مستشفيات في المدينةالمنورة. ويساند هذه المستشفيات 141 مركز رعاية صحية أولية منتشرة في المشاعر.