قالت صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفرحان رئيسة دعم الأسر في العالم العربي للشبكة العربية للتوحد : "في ذكرى الخير لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد لله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله امتد الخير والعطاء لجميع أبناء الوطن الغالي لاسيما ذوي الاحتياجات الخاصة". وأكدت سموها أن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين حفظهما الله أولى اهتماماً بالغاً بذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أنشئت في عهده أيده الله أول جمعية على مستوى الشرق الأوسط وهي جمعية الفصام ، كما أنشئت جمعية أسر التوحد التي تهدف إلى مساعدة أسر التوحد. وقالت :"مما أثلج صدورنا المكرمة الملكية بإنشاء ثلاثة مراكز للتوحد، وإنشاء مشروع الوطني للقانون الذي يحمي المرضي النفسيين، وتسهيل التصاريح لذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم المعونات والدعم لأكثر من 700 أسرة من أسر التوحد ". وأوضحت سموها أن المملكة في عهده رعاه الله تشهد نمواً سريعاً وتطورًا فائقتاً، وعلينا مواكبة هذا التطور لاسيما في مجال خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، سائلة المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.