اختتمت الوكالة الدولية لمكافحة العمى(IAPB) ، والتي تعمل كمظلة لأكثر من 100 منظمة من جميع أنحاء العالم، وذلك لتنسيق الجهود الدولية الخاصة بأنشطة مكافحة العمى، مؤخراً اجتماع مجلس أمنائها برئاسة الرئيس الجديد للوكالة/ بوب ماكميلن والذي عقد في بانكوك، تايلاند للفترة من 7-9 أبريل 2013م. وكما هو معتاد شارك إقليم شرق المتوسط (EMR)، والذي يضم المملكة العربية السعودية وجميع الدول العربية، بشكل فعّال في هذا الاجتماع بالإضافة إلى مؤسسة إمباكت وهي منظمة غير حكومية أنشئت من قبل صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز ، رئيس إقليم شرق المتوسط بالوكالة الدولية لمكافحة العمى، وذلك للحد من حالات العمى الذي يمكن تجنبه من خلال تعزيز البحوث والخدمات والتدريب فيما يختص بصحة العين. وقد وجه مجلس الأمناء أثناء الاجتماع شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز على دعمه المستمر للمكتب الإقليمي والكادر الوظيفي له وتمويل الأنشطة الإقليمية، مما يجعله الإقليم الوحيد بين الأقاليم السبعة الذي لا يتطلب دعماً مادياً من الوكالة مما يسمح بتوفير هذه المبالغ لدعم الأنشطة الأخرى للوكالة. وأثنى أعضاء مجلس الأمناء على أنشطة الإقليم الأخيرة والتي اشتملت على ورشة عمل لتطوير خدمات ضعف البصر وإعادة التأهيل في إقليم شرق المتوسط، عقدت في الدوحة، قطر خلال الفترة من 10-12 ديسمبر 2012م حيث قدمت توصيات فعّالة من أجل تعزيز خدمات ضعاف البصر وإعادة التأهيل في إقليم شرق المتوسط وتشكيل فريق عمل لمتابعة تنفيذ هذه التوصيات. بالإضافة إلى تنظيم عدة ورش عمل حول برامج مكافحة اعتلال الشبكية السكري في المملكة العربية السعودية و المملكة الأردنية الهاشمية. وكذلك تشكيل تحالف لمكافحة التراخوما لدعم وضع الخطط الخاصة بالقضاء عليها كمشكلة صحية منتشرة في بعض دول إقليم شرق المتوسط، ومتابعة فعالية هذه الخطط تجاه هذا المرض. كما وافق مجلس الأمناء على إقتراح الإقليم بأن تثبت إجتماعات المجلس، والتي تقام عادة في أول السنة، في إحدى دول الخليج نظراً لتوسط موقعها الجغرافي وسهولة الوصول إليها مع قوة البنية التحتية لها بالإضافة للتكفلة المعقولة، كما سيقوم المكتب الإقليمي بإقتراح المدينة التي سيقام بها الإجتماع للسنوات الثلاث القادمة. هذا وقد تمت الموافقة أيضاً على أن يعقد المؤتمر العاشر للوكالة (وهو الإجتماع العلمي لها والذي يقام كل 4 سنوات) في جنوب أفريقيا وذلك في عام 2016م، على أن تحدد المدينة في الإجتماع القادم لمجلس الأمناء بإذن الله.