تنظم اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية الملتقى الثاني للجان المحلية لأخلاقيات البحوث , في مبنى المؤتمرات بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على نظام أخلاقيات البحث على المخلوقات الحية ولائحته التنفيذية وخصوصاً ما يتعلق باللجان المحلية لأخلاقيات البحوث والباحثين، إضافة إلى آلية عمل اللجان المحلية وطريقة تسجيلها، وتزويد اللجان المحلية بالآلية الجديدة للتسجيل والتحديث. وسيستعرض الملتقى من خلال جلستين علميتين مفهوم ومهام اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية واختصاصاتها وأبرز ما تم انجازه فيها فضلاً عن اللوائح والأنظمة الصادرة عنها، إضافة إلى نبذة تاريخية عن اللجان المحلية لأخلاقيات البحوث ومسؤولية الباحث تجاه اللجنة ومسؤولية اللجنة تجاه الباحث، وكذلك تعريف الباحثين بأهمية الدورة الإلكترونية للأخلاقيات الحيوية وآلية التسجيل والاختبار فيها، ونبذة عن المعلومات الواردة في الدورة ومصادرها. وأتاحت اللجنة المنظمة الملتقى باللغتين العربية والإنجليزية، كما خصصت مكان للنساء، ولمزيد من المعلومات عن الملتقى يمكن زيارة موقع اللجنة على الرابط http://bioethics.kacst.edu.sa . مما يذكر أن نظام أخلاقيات البحث على المخلوقات الحية صدرت موافقة مجلس الوزراء عليه عام 1431ه، بهدف وضع الأسس العامة والضوابط اللازمة للتعامل مع المخلوقات الحية أو أجزاء منها أو مادتها الوراثية في مجالات البحوث في ضوء الأخلاقيات المهنية وبما لا يتعارض مع الضوابط الشرعية. ويعد نظام أخلاقيات البحث على المخلوقات الحية أحد أبرز الأنظمة في مجال الأبحاث الحيوية على المخلوقات الحية على المستوى الإقليمي. ويكفل النظام للإنسان حقه, بحيث تكون الأبحاث لأهداف علمية واضحة، ومسبوقة بتجارب معملية كافية على الحيوان إذا كانت طبيعة البحث تقتضي ذلك, كما يجب أن تكون المصلحة المتوقعة للإنسان الذي تجرى عليه التجربة أكبر من الضرر المحتمل حدوثه, كما لا يجوز استغلال ظروف الإنسان بأي شكل من الأشكال ومراعاة حقه في الحياة الطبيعة وسلامته من جميع أنواع الأذى وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية.