أقر اجتماع المسؤولين بالجمعية الطبية الخيرية بجدة وجمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية التعاون بين الجمعيتين لإنشاء مستشفى خيري للعيون بالعاصمة المقدسة، حيث جاء الاجتماع بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لجمعية إبصار ومتابعة من برنامج الخليج العربي للتنمية (الأجفند) لأعضاء لجنة الاستثمار وتنمية الموارد المالية لجمعية إبصار الخيرية . ويأتي الاجتماع ليؤكد على أهمية العناية بعلاج المعاقين بصرياً من المحتاجين والحاجة لمواصلة برامج مكافحة العمى ودعم "إبصار" لمواصلة دورها في هذا البرنامج . وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية الطبية ورئيس مجموعة مستشفيات السعودي الألماني نائب لجنة الاستثمار وتنمية الموارد المالية بإبصار المهندس صبحي عبدالجليل بترجي أنه تم إنهاء جميع الدراسات والتصاميم لتحويل مستشفى عام كانت تعتزم المجموعة إنشاءه بالعاصمة المقدسة إلى مستشفى متخصص بالعيون يخدم الفئات المحتاجه والتي لا تمتلك قيمة العلاج بالمستشفيات المتخصصة بالتعاون بين جمعيتي إبصار والطبية الخيرية . وبين أنه تم توفير الأرض الخاصة بالمشروع بمساحة 20.000 متر مربع وبتكلفة تبلغ خمسة وعشرين مليون ريال ، مشيراً إلى أهمية مثل هذه المستشفى التي ستخفف العبء مستقبلاً على الجمعيتين وتوحد جهودهما في ما يخص برامج العلاج الطبي للإعاقة البصرية في ظل متابعة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود وأعضاء الجمعية لتنمية موارد مالية مستدامة للجمعية . من جهته ثمن عضو جمعية إبصار ورئيس اللجنة جميل مرزا تنفيذ شراكة خيرية بين جمعية إبصار والجمعية الطبية الخيرية لإنشاء المستشفى لمكافحة العمى دعماً لمرضى العيون من الفقراء والمساكين . وأضاف أنه تم تنفيذ حملة التبرعات لجمعية إبصار التي بدأها سمو الرئيس الفخري للجمعية بتبرعه بنصف مليون ريال أعادت تشغيل برنامج مكافحة العمى ، إضافة إلى التعاون مع إحدى شركات التأمين الكبرى لفتح برامج علاجية تأمينية لمستفيدي إبصار من المعاقين بصرياً . من جانبه نوه أمين عام الجمعية محمد توفيق بلو بمبادرة مجموعة مستشفيات السعودي الألماني التي تمنح المعاقين بصرياً على مستوى المملكة تخفيضاً مقداره 50% وبحد أقصى يصل إلى أربعمائة ألف ريال ، مناشداً باقي المستشفيات وخدمات التأمين الطبي أن يحذوا حذو المجموعة ومستشفيات ومراكز مغربي التي كانت باكورة مثل هذا التعاون ، مؤكداً أن توفير العلاج الطبي المجاني أو المخفض سيمكن الجمعيات الصحية والخيرية من تقديم خدمات صحية لمستفيديها .