عجباً أيها القلم فقد كنت دوماً سهلاً مطواعاً فما بالك اليوم متحشرج بالكلمات فجاءت كلماتك مبعثرة وكأنما تسكب عبرات على فراق محب لم تتوقّع منه سرعة الوداع.
هذه هي سنًة الحياة، فليس منا في هذه الدنيا من لم يتجرّع كأس الفراق، وذاق ألم الفقدان, ولوعة (...)