حتى أقلامي هذه الأيام
يمكن لها أن تحتضر وتموت
بنوبات فقد أليم..
فلا يترك سوى ذكريات شغبه للبياض.
أرقب أحد أقلامي
بين أسنان طفل صغير وعفي
تصطك به، لتهشمه،
مبقياً للمبرأة أملاً
في معاودة نشر رأسه
المدبب كإبرة صدئة..
للقلم نوايا تشبه سنان سهم
يناوش كتف (...)