العاتين في المقتل
وسال الدمع في المحجر
وتاه الطفل في المنفى
يتيماً حائراً غضاً
فلا تحزن
وتابع سيرك المنهوك في ثقلٍ
لأن جراحك اعتادت على الخنجر
وصوتك بات مخنوقاً تكاد
تهدّه الأزمة
تعودنا وما عادت جراحات النوى
تغيِّر بعض ما فينا
تبلدنا
وأمست رنّة (...)