تمنى لنا السائق حظا موفقا وانطلقت الشاحنة. وأنا أشد بيد علبتي الصغيرة وبيكوليني يشد بأصابعه الثلاثة الحية اليد الأخرى، فكرت فيما سنفعله. معي ليرات إنجليزية عملة جزر الأنتيل وبضع مئات من البوليفار (العملة المحلية) هدية بعض تلاميذي في المعتقل الذين (...)
الفصل الأول (1)
«حظا سعيدا يا فرنسي! أنت حر منذ الآن. الوداع!»
يدير ظهره، ضابط سجن الأشغال الشاقة الإلدورادو، بعدما أشار بيده وانصرف.
هل كان عسيرا التخلص من القيود التي جرجرناها لأكثر من ثلاثة عشر عاما؟ خطونا بضع خطوات أنا وبيكولينو، الذي يلازمني (...)