كنا في الصالة المربعة، حيث كان علينا ان نودع بعضنا البعض منذ زمن طويل، لكننا لم نستطع الانفصال، لأن القطار لم ينطلق بعد. كانت صالة محطة القطار، مثل كل صالات محطات القطار، وسخة وفيها تيار هوائي، مليئة بالبخار الفائض المستهلك وبالضجيج، ضجيج من أصوات (...)