لما صرتُ مثله ماتَ
ذلك الرجل قال لي أبي: كن مثله
واجتهدتُ طويلاً لأكون.
حين استيقظت فجأة على قصري وطول أشجار العرعر في ذلك الوادي زمناً ومكاناً كان يذرع لاهور وإسلام أباد وكراتشي باحثاً عن أصول نبات ما، وعن كيفية اندماج بعضها ببعض. عمة لي متزوجة إلى (...)
الذين مروا هنا وحدقوا في جبهتي قليلون جدا بحيث يمكن لأسمائهم إذا سلخنا منها الألقاب والجلود أن تشكل سطرا كاملا فقط أسفل الوثيقة (ما أكون في قميصه مرغمة وحازمة) على أنهم لا يأخذون نفس الفترة في تأمل السحنة وحزمة الخطوط الممتدة في العرض، فالقناص مثلا (...)
إلى رفيقة شبل غرباً في آخر هيئةٍ لها:
تشبه هذه القبة مسماراً
اسمحي لوجه الشبه أن يعبر الليلة فقط
للحذاء بالتسللِِ إلى حيث تنام القدم
المدفونة تحت الكثبان.
لنفترق مؤقتاً هنا ونلتقي عند صف
الأشجار أول المنعطفِ
لا تفكري بالدب فقد سقط في البركان
وأكله (...)